#منوعات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
يحظى «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، في دورته الرابعة والثلاثين، التي تقام تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، والذي ينظمه «مركز أبوظبي للغة العربية»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) حتى الخامس من شهر مايو المقبل، بمجموعة مبتكرة ومتنوعة من الأركان والأقسام الجديدة والمبادرات النوعية التي تلبي جميع الأذواق.
ويتماشى التجديد، الذي انتهجه المعرض هذا العام، انطلاقاً من توسيع أيام إقامته وتعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وتوفير بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي.
-
أركان جديدة تستهوي زوار معرض «أبوظبي الدولي للكتاب»
وأطلق المعرض الذي يقدم لزواره نحو 2000 فعالية، تغطي موضوعات متنوعة تشمل: الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي، ثمانية أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، وسط حضور استثنائي لأكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يتحدثون أكثر من 60 لغة، ما يجسد دور المعرض كملتقى للحوار الثقافي، ورافد لصناعة النشر وتبادل الخبرات بين كبرى دور النشر وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم.
ومن الأركان الجديدة التي تحظى بزيارة رواد المعرض، ركن «شارع المتنبي الثقافي» الذي يجسد روح الشارع الشهير في بغداد، من خلال تصميم يحاكي أجواءه الفريدة، حيث تصطف دور النشر القادمة من العراق لعرض كتب تراثية ونادرة، في تحية لذاكرة الثقافة العراقية ومكانتها العريقة في عالم الكتاب.
ويعد برنامج «مجلس ليالي الشعر» إضافة جديدة إلى فعاليات المعرض، ويتضمن عقد أمسيات استثنائية تجمع شعراء عرباً بنظرائهم من ثقافات مختلفة، في حوار شعري يعكس تنوع الإبداع الثقافي.
وبحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، يبرز ركن «في ظلال الغاف» كمجلس أدبي يحتضنه ظل شجرة الغاف، ويعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب، يقرأ مختارات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع نسخاً من كتبه، ليحوّل اللحظات إلى ذكريات خالدة تلامس الروح.
-
أركان جديدة تستهوي زوار معرض «أبوظبي الدولي للكتاب»
واستحدث «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، هذا العام، ركن «أطباق وثقافات»، مقدماً من خلال برنامج تفاعلي يومي، محتوى ثقافيّاً متقاطعاً بين فنون الطبخ، والكتب، مستنداً إلى وصفات مستلهمة من إصدارات «مشروع كلمة»، لتوثيق العلاقة بين الموروث الغذائي، والنصوص الأدبية.
فيما يهدف ركن «المحاور الشاب» إلى منح الشباب فرصة إدارة الحوارات في جلسات المعرض، ما يسهم في تطوير مهاراتهم في النقاش والتعبير عن الآراء، ويوفر لهم إمكانية التواصل المباشر مع كتّاب وأدباء وشخصيات بارزة من مختلف المجالات.
أما ركن «على درب العلم»، فيشكل إضافة نوعية للمحتوى الأكاديمي، إذ تأخذ ضيوف المعرض من المتحدثين البارزين في جولة معرفية إلى عدد من الجامعات الإماراتية، يشاركون خلالها في محاضرات تفاعلية تغطي الأدب والثقافة والابتكار والنشر، ما يمنح الطلبة فرصة لقاء مباشر مع رموز الفكر، ويعزز التبادل المعرفي، ويربط الأوساط الأكاديمية بالمشهد الأدبي والثقافي.
وتكرم مبادرة «رواد صناعة النشر» أبرز الناشرين العرب ضمن الفعاليات، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في تطوير صناعة النشر ودعم الثقافة العربية.