الفائزون بجوائز الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال

#ثقافة وفنون

زهرة الخليج - الأردن اليوم

نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال حفلاً؛ لتكريم الفائزين بجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025، في دورتها الثانية عشرة، على هامش فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب.

وفاز بجائزة الملتقى، عن فئة «الطفولة المبكرة»، كتاب «أنا وبابا الكبير جداً» الصادر عن دار «ألف باء تاء ناشرون» من الأردن، وعن فئة «الطفولة المتوسطة»، كتاب: «عودة الهدهد» الصادر عن دار «الياسمين» من الأردن، وعن فئة «اليافعين»، كتاب «حلم الآنسة واو» الصادر عن مجموعة «بيت الحكمة» من مصر.

وبحسب إدارة الملتقى، تم اختيار هذه الأعمال؛ لما تحمله من قيمة أدبية وفنية عالية، تعزز الخيال والإبداع لدى الأطفال واليافعين بأسلوبٍ راقٍ ومبتكر.

وتشجع جائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال الناشرين على إثراء مكتبة الطفل، بكل ما هو جديد ومتميز وراقٍ، ما يسهم في تنمية عقل الطفل العربي، وإنارة وعيه مع مواكبة التطور التقني، وإيجاد مواضيع جديدة هادفة من شأنها تعزيز قيم حضارية ومجتمعية سامية في نفوس الأطفال والناشئة، والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكري أصيل والتعريف بتجارب أعضاء الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ودورهم في نشر كتب الأطفال، التي تعمل على نشر ثقافة الكتاب والتشجيع على القراءة والاهتمام بقضايا الطفولة.

وتقدم للجائزة بفروعها وفئاتها، في دورتها الثانية عشرة، نحو 103 كتب، خضعت للتقييم من قبل لجنة التحكيم، وفق معايير تراعي تميز العمل من حيث المحتوى والإخراج، على أن يكون مواكباً في موضوعاته للعصر، ويتطرق لأفكار جديدة هادفة من شأنها غرس القيم المجتمعية السامية في نفوس الأطفال والناشئة والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكرى أصيل.

وسلم رئيس «هيئة الشارقة للكتاب»، سعادة أحمد بن ركاض العامري، الفائزين جوائز الملتقى، على هامش فعاليات الدورة الـ16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي انطلق يوم 23 أبريل، ويستمر حتى الرابع من شهر مايو المقبل، بمشاركة 30 كاتباً ورساماً وخبيراً بكتب الأطفال والناشئة والشباب، من 10 دول حول العالم، حاصدين أفضل الجوائز العالمية، وتصدرت أعمالهم قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، في القصص القصيرة، والروايات، والخيال العلمي، والقصص المصورة.

ويوفر المهرجان، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «لتغمرك الكتب»، للزوار، فرصة لقاء الضيوف الدوليين، والاطلاع على أعمالهم الأدبية، التي أثرت مكتبة الأطفال واليافعين على مستوى العالم.