#شعر
زهرة الخليج - الأردن اليوم
منذ أول ظهور لها في مسلسل «Friends»، لم تخطف جينيفر أنيستون الأنظار بموهبتها فحسب، بل أيضاً بشعرها الساحر، الذي أصبح مع الوقت أيقونة جمالية بحد ذاته. وقصّة «رايتشل» الشهيرة في التسعينيات تحوّلت إلى موضة عالمية، وما زالت حتى اليوم تعاد كأحد أبرز رموز الجمال الطبيعي، والبساطة الأنيقة للشعر.
لكن جاذبية شعر أنيستون لم تأتِ من فراغ، فهي تُجسّد نموذج المرأة التي تعرف قيمة العنايةِ الذاتية، وتمنح شعرها اهتماماً مدروساً، بعيداً عن المبالغة أو التصنع. فمن اختيار المنتجات المناسبة، إلى الالتزام بروتين صحي ومتوازن، جعلت أنيستون من شعرها مرآة لأسلوب حياة متناغم مع الجمال الداخلي والخارجي.
وإضافة إلى كونها نجمة هوليوودية، أصبحت أنيستون مصدر إلهام لنساء كثيرات يبحثن عن شعرٍ صحي، ولامع، ويعكس الثقة بالنفس، إذ تتبع أنيستون نهجاً عملياً وذكياً في العناية بشعرها، فهي لا تؤمن بالمبالغة أو المنتجات الثقيلة، بل تميل إلى كل ما هو طبيعي، ومغذٍّ، وخفيف على الشعر، ما انعكس بشكل واضح في علامتها الخاصة «LolaVie»، التي أطلقتها بشغف كبير؛ لتشارك مع العالم فلسفتها البسيطة والفعالة في الجمال.
-
جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي
الاحتفاظ بزيوت الشعر الطبيعية:
توضح أنيستون أن استخدامها صبغات الشعر في فترة مبكرة من حياتها، أثناء الدراسة الثانوية، قد تسبب في تلف شعرها، ومن هنا بدأت رحلة الحرص الشديد على الشعر، ومن ذلك تقليل عدد مرات غسله، خاصة خلال فترات الاستراحة من التصوير، حيث تفضّل أن تمنحه فرصة للتنفس بعيداً عن تراكم المستحضرات أو التعرض المفرط للحرارة الناتجة عن أدوات التصفيف، مثل: المجفف، وأدوات تسريح الشعر عموماً، ففي رأيها إن الغسل المتكرر قد يجرد الشعر من زيوته الطبيعية، ما يجعله أكثر جفافاً وخشونة.
وتستخدم أنيستون شامبو وبلسم «لولافي»، لغسل الشعر، ثم تضع مزيل التشابك، ثم تلف الشعر في منشفة، لتضيف بعد ذلك بضع قطرات من زيت العناية بالشعر من نفس المنتج عبر فرشاة الشعر.
-
جينيفر أنيستون تكشف عن روتين شعرها الصحي
الشامبو الجاف:
ولا تستخدم جينيفر «السيشوار» إلا نادراً، فهي تعمل على تجفيف جذور الشعر فقط بعد الاستحمام، وتترك بقية الشعر ليجف من تلقاء نفسه.
وتلجأ إلى الشامبو الجاف كحلٍ عملي، خصوصاً بعد ممارسة التمارين الرياضية، وتمرر «السيشوار» بخفّة على خصلات شعرها لتجفيف الرطوبة، ثم ترش الشامبو الجاف كبديل سريع للغسل التقليدي.
ووفقًا لما تقوله، تمنح هذه الحيلة شعرها مظهراً صحياً ومفعماً بالحيوية لثلاثة أيام إضافية.. تقول: «شعري يكون في أفضل حالاته في اليوم الثاني أو الثالث بعد الغسل. أما في اليوم الرابع، فأحب أن أرفعه بتسريحة ذيل الحصان أو الكعكة».
وتدرك جينيفر أنيستون، تماماً، أن العناية بشعرها لا تقتصر على المظهر الخارجي فحسب، بل تبدأ أيضاً من الداخل، لذلك تتناول بانتظام فيتامينات مخصصة لدعم الشعر من الجذور، إيماناً منها بأن الغذاء الداخلي هو الأساس في الحصول على شعر قوي ولامع.
كما تولي أهمية كبيرة لاختيار منتجات العناية المناسبة، ومن العادات الثابتة في روتينها قص أطراف الشعر كل ستة أسابيع تقريباً، وهي خطوة تعتبرها ضرورية للحفاظ على حيوية الخصلات، ومنع التقصف والتلف. أما أثناء السفر، فتمنح شعرها استراحة من أدوات التصفيف، وتتركه يتنفس على طبيعته، ثم تعود لتدليله بجلسات تغذية مكثفة باستخدام حمامات الزيت، ما يمنحه نعومة ولمعاناً بعد التعرض لتغيّرات الطقس والماء.