#أخبار الموضة
زهرة الخليج 14 ابريل 2025
اختارت ماريا غراتسيا كيوري اليابان محطّتها الجديدة، ضمن مسيرتها الإبداعية، لتكون مصدر الوحي الرئيسي لمجموعة خريف 2025 من «ديور». وتجسيدًا للقاء الكيميائي بين التراث والتجديد، ومع ما تحمله هذه الوجهة الفريدة من صور وخيال متفرّد، تتجلّى الإطلالات، التي تحمل بصمة المديرة الفنيّة في سلسلة من اللقطات الأنيقة والشاعرية، بعدسة يوريكو تاكاجي، المتعاونة المخلصة للدار. إنّه حوار نابض بالشغف، ينقل رؤية فنية مشتركة، هدفها الأسمى هو تجسيد الجمال بأبهى صورة.
-
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
ففي أجواء حالمة، حيث تتداخل خيوط الواقع بالخيال الآسر، تُقدم تصاميم «ديور» الخريفية في تفاعل بصري مبهر، مستخدمة المرايا والانعكاسات لصنع منظورات متعددة، تحتفي بتنوع الأنوثة وقوتها ورقتها وحساسيتها المرهفة. ويكشف هذا التقديم عن تناغم فريد، يجمع بين البراعة الحرفية اليابانية الراقية، وفن الأزياء الفرنسية الرفيع، ليولد مزيجًا ساحرًا، يتجلى في إعادة ابتكار سترة الكيمونو التقليدية. فهذه السترة، بخطوطها الواسعة والمريحة، تتحول إلى قطعة فنية مزينة بحديقة حالمة مرسومة بعناية فائقة على أسطح الحرير الفاخر، كأنها لوحة فنية تنبض بالحياة.
-
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
ويتجلى هذا النمط الشعري، أيضًا، على فساتين «تُنِك» الطويلة، التي تنساب أهدابها برقة مع حركة الجسد، لتضفي على الإطلالة لمسة من الانسيابية والحرية. ومن خلال تلاعب بارع بالشفافية، وتدرجات الألوان الغنية، تزداد بعض التصاميم تألقًا بفضل تطريزات ذهبية دقيقة، مستوحاة من طبعات يابانية فاخرة، في توليفة رائعة تجمع بين مصادر الوحي الشرقية، والتأثيرات المرجعية الفنية الغربية.
-
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
أما حقيبة «ديور بوك توت» الأيقونية، فقد حظيت بإعادة ابتكار أنيقة، حيث تزينت بدورها بهذه الأنماط الأخاذة، المستوحاة من الثقافة اليابانية الغنية والمتنوعة. إنها تعبير عن تقدير الدار العميق لهذا البلد الآسر، الذي لطالما كان مصدر إلهام دائماً منذ تأسيسها.
-
«ديور» في اليابان.. رحلة إبداعية آسرة تُعيد تعريف أناقة خريف 2025
وتعتبر هذه المجموعة بمثابة تكريم للتميز والمهارة الحرفية الرفيعة، التي تميز دار «ديور»، من خلال عدسة الروابط التاريخية والراسخة، التي تجمع بين الدار واليابان. إنه احتفاء ببلد ألهم أجيالًا من المصممين، ويكشف عن فصل جديد في قصة حب «ديور» للأرض، التي تجسد الانسجام بين التقاليد والحداثة بأسلوب فريد. إنها دعوة لاستكشاف جمالية جديدة، تحتفي بالأنوثة في أبهى صورها، وتؤكد أن الإبداع الحقيقي لا يعرف حدودًا.