جزيرة الجبيل.. ملاذ الفخامة على الواجهة البحرية

#منوعات

زهرة الخليج اليوم

تتجسد الفخامة، بأبهى صورها، في جزيرة الجبيل المطلة على واجهة بحرية تصل إلى 30 كم، وغابات القرم الكثيفة، حيث تمتزج الطبيعة الخلابة بسحر التصاميم العمرانية المميزة، بينما يضفي هدوء الطبيعة طابعاً، يجعلها مكاناً جذاباً، للباحثين عن تجربة استثنائية للحياة على الواجهة البحرية.

وتُقدم جزيرة الجبيل إلى سكانها مرافق، وخدمات متكاملة، تلبي جميع احتياجاتهم، حيث توفر مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات، بدءاً من ممارسة الرياضات المختلفة، وصولاً إلى الاستمتاع بأجواء الترفيه في الحدائق، والنوادي، والمراكز المجتمعية.

ويضفي وجود مرسى الجبيل، الذي يقع ضمن قرية مرفأ الجبيل، بُعداً إضافياً من الفخامة. فهذه المنطقة الفريدة تطل على مارينا خاص بها، حيث ترسو اليخوت، وتتميّز أيضاً بممشى منسّق، يجتمع فيه السكان والزوار؛ للتواصل أو ممارسة رياضاتهم المفضلة، أو الاستمتاع بما يوفره من وسائل الراحة والترفيه. كما يتضمن المرسى فللاً ونادياً لليخوت، ومجموعة مختارة بعناية من المحال التجارية والمطاعم المطلة على أفق أبوظبي.

وكذلك، تُولي جزيرة الجبيل اهتماماً خاصاً لتعزيز روح المجتمع، وتلبية احتياجات النساء من الخصوصية والرفاهية، حيث تم تخصيص مركز مجتمعي للسيدات في قرية «عين المها»، يقدم إليهن خدمات وأنشطة مصممة خصيصاً لتعزيز أسلوب حياة صحي ومتوازن، ويمنحهن فرصة التواصل مع أخريات، لهن الاهتمامات نفسها.

ويخطط القائمون على هذا «المركز»؛ لتنظيم فعاليات شهرية، مثل: جلسات «فول مون يوغا» للتأمل والاسترخاء تحت ضوء القمر، ورحلات التجديف بقوارب «الكاياك»، ودروس ركوب الدراجات الهوائية، وغيرها. وفي السياق نفسه، يساهم وجود منتزه قرم الجبيل - والفعاليات التي ينظمها للنساء، مثل: تجارب «سول سايكل»، وجلسات «بودي بامب»، التي تجمع بين الحركة والموسيقى في أجواء ملهمة - في تعزيز اللياقة البدنية، والحفاظ على صحتهن عامة.

وعلى صعيد الفعاليات ذات النطاق الشاسع، تُشارك جزيرة الجبيل في العديد من المناسبات المهمة على مستوى الدولة، كما هي الحال مع الفعالية التي نظمتها «تيفاني آند كو»، بالتعاون مع برنامج «أبوظبي ريتيل»؛ فيتحول منتزه قرم الجبيل إلى وجهة نابضة بالحياة؛ احتفاءً بموسم عطلات نهاية العام. وقد استمتع الزوار بسحر «تيفاني آند كو» بين أشجار القرم، التي أضيئت بإضاءات مبهرة وأعشاش مستوحاة من العلامة الفاخرة، بينما سرد رواة القصص، الذين وجدوا على الممشى الخشبي، حكايات غنية بالتراث الثقافي لإمارة أبوظبي.

يُذكر أن جزيرة الجبيل قد تم تطويرها بكثافة سكانية منخفضة، وبنية تحتية تراعي الحفاظ على المساحات الخضراء، التي تصل إلى 1.2 مليون متر مربع، وبأنظمة لإدارة البيئة وحماية العناصر الطبيعية، ما يعزز مكانتها كوجهة رائدة تعيد تعريف أسلوب الحياة الراقية في وسط الطبيعة. فهي ليست مجرد مشروع عقاري، بل هي إضافة استثنائية إلى المشهد العمراني في أبوظبي، تقدم رؤية مستقبلية للحياة الحضرية المستدامة.