#تنمية ذاتية
زهرة الخليج - الأردن 27 ديسمبر 2024
يرى الكاتب الأميركي، الدكتور غاري تشابمان، أن للحب لغات عدة منها: «تلقي الهدايا»، و«قضاء الأوقات الممتعة»، و«كلمات التأكيد»، و«الأعمال الخدمية». ويؤكد أن هذه اللغات يمكنها أن تساعد على حل المشاكل الزوجية بين أي شريكين.
وبخبرة تمتد إلى نحو 35 عاماً في مجال الاستشارات الزوجية، ألّف تشابمان كتاباً يحظى بشعبية عالمية، حيث بيع منه أكثر من 10 ملايين نسخة باللغة الإنجليزية، وتمت ترجمته إلى أكثر من 40 لغة. ويرى تشابمان أن لغات الحب، التي يقترحها، تُعدّ أساساً في أي علاقة عاطفية، موضحاً أن كل شخص يعبر عن مشاعره، ويتلقى الحب بطريقة مختلفة.
«تلقي الهدايا»:
الفكرة وراء «تلقي الهدايا» لا تقتصر على التركيز على الأشياء المادية فقط، بل تمتد للتعبير عن الاهتمام والاعتناء بالشريك. فالقيمة المادية للهدية ليست هي الأساس، بل ما وراءها من معانٍ تعكس أنك تهتمين بذكرياتكما ومناسباتكما. وعندما تهدين شريكك شيئاً، فأنت تُظهرين أنك تفكرين فيه، وتقدّرين علاقتكما.
«قضاء الأوقات الممتعة»:
في عصر السرعة، أصبح قضاء الوقت مع الشريك نادراً، خاصةً إذا كان الطرفان يعملان طوال اليوم. لذلك، من المهم تخصيص وقت مشترك للاستمتاع معاً. فالتعبير عن الحب، أثناء قضاء وقت خالٍ من الانشغال بالهواتف أو غيرها من الملهيات، يُظهر مدى اهتمامك بشريكك.
«كلمات التأكيد»:
قد يبدو الكلام سهلاً، لكنه أصعب مما يتخيله البعض. فكلمات بسيطة، مثل: «أفتقدك»، و«اشتقت لك»، و«أنا فخور بك»، تحمل تأثيراً كبيراً في تعزيز العلاقة. وكثيراً ما يظن البعض أن هذه الكلمات غير ضرورية؛ لأن الشريك «يعلمها بالفعل». لكن، في الحقيقة، التعبير اللفظي عن المشاعر يُعدّ ضرورياً؛ لاستمرار العلاقة بشكل إيجابي.
«الأعمال الخدمية»:
الأعمال الخدمية تُظهر للشريك أنك تهتمين براحة وأمان حياته. فالمساعدة في إنجاز الأعمال المنزلية، أو تولّي بعض المهام اليومية بدلاً منه، طريقة عملية للتعبير عن الحب، دون الحاجة إلى كلمات.
إن التعبير عن الحب، بلغات متنوّعة، يساعد على فهم أعمق، ويدعم العلاقة، خاصة عندما تكون اللغات متكاملة، وتتوافق مع شخصية واحتياجات كل طرف. لذا، لا تترددي في استكشاف هذه اللغات، واستخدامها لتعزيز الحب بينك وبين شريكك.