في أغسطس الماضي، أعلنت منصة «نتفليكس» بدء العمل على إنتاج مسلسلٍ وثائقي، يتناول قصة حياة عارضة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام.
ولم تكشف «المنصة»، آنذاك، أي تفاصيل أخرى متعلقة بالعمل، إلا أنها استقرت، مؤخراً، على اسم مخرجة الوثائقي. وأشارت التقارير إلى أن المخرجة ناديا هالغرن ستجلس على كرسي الإخراج.
وسيتتبع «الوثائقي»، الذي لم تتم تسميته بَعْدُ، رحلة فيكتوريا بيكهام منذ كانت عضواً في فرقة «Spice Girls»، خلال التسعينيات، إلى عالم الموضة الحديثة. يقول الملخص: «قد تكون أيامها الأنيقة في (Spice Girls) خلفها، لكن فيكتوريا اليوم في رحلة لبناء إمبراطورية أزياء. والآن، سيتمكن المعجبون من رؤية القصة، وراء كل ذلك».
كما سيوفر المسلسل الوثائقي الجديد مزيداً من التعريف بعائلة بيكهام، والمقربين منها، بالإضافة إلى عرض لقطات أرشيفية «لم يسبق لها مثيل». يأتي ذلك مباشرة، في أعقاب بث المسلسل الوثائقي «بيكهام»، الذي تناول قصة صعود نجم لاعب كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام، وأخرجه فيشر ستيفنز. وأطلق المسلسل العام الماضي، وحظي بإشادة النقاد، كما حصل على خمسة ترشيحات لجوائز «إيمي» هذا العام.
من برونكس في نيويورك، اشتهرت ناديا هالغرن بإخراج فيلم «Becoming»، الذي رُشّح لجائزة «إيمي» أربع مرات، وقدم نظرة على حياة السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، خلال لحظة من التغيير العميق، ليس فقط بالنسبة لها شخصياً، ولكن أيضاً لبلدها الولايات المتحدة، الذي خدمته، هي وزوجها، على مدار ثماني سنوات في «البيت الأبيض».
مؤخراً، عملت هالغرن مخرجةً لمسلسلَيْ: «Pop Star Academy: KATSEYE»، و«Civil: Ben Crump»، وهما من إنتاج منصة «نتفليكس». وقد حظي المسلسل الأخير، الذي يتناول حياة المحامي الحقوقي بن كرامب، بترشيح لجائزة «إيمي»، عام 2023.
أما أعمالها السابقة، فتشمل الفيلم الوثائقي القصير «After Maria»، الذي ترشح لجائزة «الأوسكار»، عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير عام 2020.
وفي مجال التصوير السينمائي، برزت هالغرن في أفلام مثل «Motherland»، الفائز بجائزة أفضل فيلم وثائقي دولي في مهرجان صاندانس السينمائي لعام 2017، و«Trouble the Water»، الذي رُشّح لجائزة الأوسكار 2009، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صاندانس السينمائي عام 2008، وتُمنح تكريماً للأفلام الوثائقية التي تقدم رؤى مميزة وقوية، وقد حصل الفيلم على إشادة واسعة؛ لتوثيقه الصادق والمُؤثر لحياة المتضررين من إعصار «كاترينا».
وفي ما يخص مسلسل فيكتوريا بيكهام الوثائقي، ستعمل نيكولا هاوسون، المرشحة لجائزة «إيمي»، كمنتجة تنفيذية إلى جانب المنتجة المرشحة لجائزة «البافتا» جوليا نوتنغهام.
يُذكر أنه تم الإعلان عن مسلسل فيكتوريا الوثائقي، خلال مهرجان إدنبره التلفزيوني، حيث أشاد آدم هوكينز، مدير المسلسلات الوثائقية في «نتفليكس»، بالطريقة التي ظهرت بها فيكتوريا خلال مسلسل «بيكهام».
وقال هوكينز: «كان الأمر رائعاً. كانت فيكتوريا نفسها، تلك المشاهد معها... إنها مفاجئة، ودافئة، وذكية للغاية. والآن، سنحصل على فرصة الظهور في عمل جديد، خلال الأشهر القليلة القادمة».