توم هولاند يكشف سر بحثه اليومي عن زيندايا في «غوغل»

#مشاهير العالم

زهرة الخليج - الأردن 4 نوفمبر 2024

يبدو أن الممثلة الأميركية زيندايا لا تغيب عن بال حبيبها الممثل الأميركي توم هولاند أبدًا، بل يظل مشغولاً بها معظم الوقت، إذ كشف أنه دائم البحث عن اسمها في «غوغل»؛ لسبب وجيه، وفق رأيه.

وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام أجنبية، فإن نجم «سبايدر مان» اعترف، خلال لقائه في بودكاست «On The Menu»، أثناء ترويج علامته التجارية الجديدة، أنه يبحث في «غوغل» عن صديقته؛ للتأكد من أنها بخير.

وقال النجم، البالغ من العمر 28 عاماً: «آخر شيء بحثت عنه في (غوغل)، كان زيندايا. أنا لست على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحذفها عندما لا أستخدمها».

وأضاف النجم الشهير: «في بعض الأحيان، يكون الأمر أكثر من مجرد شيء يتعلق بالقلق؛ لكنني أتحقق لمعرفة ما إذا كان كل شيء على ما يرام، وللتأكد من أننا جميعًا بخير»، موضحاً أنه يتابع الأخبار المتعلقة بها؛ للتأكد من أنها على ما يرام، وأنها تمارس مهنتها بشكلٍ طبيعي.

ولا يخفى على أحد الاهتمام الكبير، الذي يقدمه توم إلى زيندايا. ففي الحفل الذي أقامه لإطلاق علامته في مدينة نيويورك يوم الخميس، 24 أكتوبر الماضي، بدا مهتماً بها بشكلٍ كبير.

وظهر، جلياً، كيف أنقذ الممثل الشاب حبيبته، نجمة «Challengers»، من المعجبين الذين تجمهروا حولها لطلب التوقيعات، حيث أمسك بيدها، وسحبها بعيداً عن الحشد، وطلب منهم منحها القليل من المساحة، وذلك في مقطع فيديو تم تداوله على نطاقٍ واسع.

وفي المقطع ذاته، تم تصويره وهو يطلب من مصور أن يتنحى جانباً، ويترك مساحة لهما، أثناء خروجهما من الحدث، وتوجههما إلى سيارتهما. ويمكن القول بأن الثنائي يحافظان على علاقتهما بعيداً عن أعين الصحافة، ويتمتعان بعلاقةٍ مستقرة، منذ عام 2021.

وكانت زيندايا قد تحدثت، سابقاً، عن كيفية الحفاظ على علاقة خاصة في نظر الجمهور، فقالت في أحد اللقاءات إنه لا يمكنها ألا تعيش حياتها وتحب، مضيفةً أنه لا يمكنها الاختباء، أيضاً؛ لأن ذلك ليس ممتعاً، مؤكدةً أنها تحاول التعامل مع الأمر بطريقةٍ ما. وأضافت أن الأمر يتعلق بحماية السلام، والسماح للأشياء بأن تكون ملكها، مع عدم الخوف.

ولا يخجل الثنائي من التعبير عن مشاعرهما تجاه بعضهما، وامتنانهما لكيفية لقائهما، إذ أخبر هولاند الصحافيين في حفل توزيع جوائز اختيار النقاد لعام 2024، بأنه وزيندايا، غالباً، يعيدان مشاهدة فيلم «Spider-Man: Homecoming»؛ «لإحياء» تلك الفترة من حياتهما، إذ كان هذا الفيلم أول لقاءٍ لهما.

وأوضح، حينها، أنه يحب هذه الأفلام، ويحب الاستمتاع بهذه اللحظات، ويرغب في أن يبقيها خاصة جداً، مشيراً إلى أنها رفاهية كبيرة، وهدية، أن يتمكن من الجلوس، واستعادة ذكرياته.