#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 14 سبتمبر 2024
لا شيء يضر بسمعة أحد النجوم، أكثر من القول بأنه «شخص يصعب التعامل معه». وقد وصف الكثير من نجوم هوليوود بهذه الصفة، إلا أن بعضها لم يكن دقيقاً.
وخرجت بعض النجمات، في بعض الأحيان، للتعليق على الأمر.. هنا، نرصد لكم أبرزهن، وكيف استجبن للأمر.
كاثرين هيغل:
قيل عن النجمة الأميركية كاثرين هيغل: إنها «صعبة»، و«ناكرة للجميل»؛ بسبب لحظتين محوريتين عام 2008.
الأولى بسبب فيلم «Knocked Up»، وأسلوبها في التعامل مع زملائها، لكنها خرجت للتعليق على الأمر في لقاء فقالت: إن الفيلم متحيزٌ بعض الشيء، فهو يصور النساء على أنهن شرسات، عديمات الفكاهة، ومتوترات، بينما يصور الرجال على أنهم محبوبون، ومحبون للمرح. وأضافت وقتها: «لقد بالغت في الشخصيات، وواجهت صعوبة في التعامل مع ذلك في بعض الأيام. أنا ألعب دور امرأة شريرة؛ لماذا هي مفسدة للمرح؟.. لماذا تصور النساء بهذه الطريقة؟»، مشيرةً إلى أن هذا ما جعلها تبدو كأنها صعبة التعامل في موقع التصوير.
أما الثانية، فكانت عندما انسحبت من المنافسة في الترشح لجوائز «إيمي»، مبررةً ذلك برغبتها في الحفاظ على نزاهة الجائزة، وأنها لم تقدم ما يستدعي ترشحها.
جوليا روبرتس:
قيل: إن جوليا روبرتس اكتسبت لقب «متقلبة المزاج»، أثناء تصوير فيلم «Hook» عام 1991. وفي ذلك الوقت، كان هناك الكثير من التكهنات حول عودتها للعمل في الفيلم، بعد إلغاء زفافها إلى كيفر ساذرلاند، وقضاء خمسة أيام في المستشفى بسبب الإنفلونزا. كما انتشرت شائعة، مفادها أنها ألقت حذاءً على شخص ما في موقع التصوير.
وفي هذا الشأن، قالت: إنها «لم تسمع» بهذا اللقب من قبل، مشيرةً إلى أنها شخص عادي، وليست متقلبة المزاج.
وأشارت إلى أنها تتحدث بوضوح شديد، وأنها صريحة جداً، وهناك الكثير من الشخصيات في العالم، لا تقبل ذلك بسهولة، وقد يبدو الأمر قاسياً حقاً. وأضافت: «لو شعرت بأنني صادقة بشأن شيء ما، أقول فقط إن هذه هي الطريقة التي أرى بها الأمر.. أنا لا أحاول، أبداً، أن أكون غير لطيفة».
جينيفر لوبيز:
كان مخرج فيلم «Enough»، مايكل أبتيد، متردداً في العمل مع جينيفر لوبيز، بسبب سمعتها كـ«مغنية»، حيث يُعرف المغنون بأنهم لا يلتزمون بمواعيدهم في الحفلات. وفي عام 2002، قال مايكل، خلال لقاءٍ تلفزيوني: «لقد سمعت كل الأساطير حول مدى صعوبة الأمر على جينيفر، في ما يتعلق بالالتزام بالمواعيد.. ثم التقينا، وتوافقنا».
وأضاف، وقتها، أنه كان هناك وقت طويل بين اتفاقهما، وبدء التحضيرات للعمل، وخلاله لم يتمكن أبداً من التواصل معها، فقد كانت مشغولة دائماً، وظن حينها أن جينيفر لن تتمكن من ذلك، إلا أنه اكتشف بمجرد البدء أنها أصبحت مركزة بشكل لا يصدق، وأنها موهوبة، ومجتهدة.
وفي عام 2016، قالت جينيفر إنها لطالما كنت مفتونة بمدى حسن سلوك النساء والتزامهن مقارنة بالرجال، وأنها حصلت على لقب «مغنية»، وهو ما لا تستحقه، مشيرةً إلى أن ذلك ربما كان نابعاً من العنصرية والتمييز على أساس الجنس.
مادونا:
تعرضت مادونا لانتقادات، باعتبارها «مغنية» طوال حياتها المهنية، وأنها لا تحترم جمهورها، وتتأخر بالساعات عن حفلاتها الموسيقية، ما جعل المعجبين يرفعون دعاوى قضائية ضدها أحياناً.
وفي فيلمها الوثائقي لعام 2016، بعنوان «مادونا.. جولة ريبيل هارت»، ورد أنها قالت: «أعلم أنني يمكن أن أكون صعبة ومتطلبة، وأحياناً يكون غروري خارج نطاق السيطرة، لكنني برج الأسد».