#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 12 سبتمبر 2024
تستعد الاتحادات الرياضية الإماراتية، لمشاركة أبطال ونجوم الألعاب الرياضية المختلفة، في الاستحقاق العالمي المقبل، المتمثل في «دورة الألعاب المدرسية العالمية»، التي تستضيفها مملكة البحرين، بين 23 وحتى 31 أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن يشارك أبطال دولة الإمارات من اللاعبين الشباب، البالغ عددهم 141 لاعباً من مختلف إمارات الدولة، في 14 لعبة رياضية، هي: القوس والسهم، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والريشة الطائرة لأصحاب الهمم، والملاكمة، والشطرنج، والمبارزة، والجودو، والكاراتيه، والبادل، والألعاب البارالمبية والسباحة، والتايكواندو، والمصارعة.
وتعمل الاتحادات المختلفة على تجهيز اللاعبين؛ للظهور بصورة مشرفة، وتحقيق الإنجازات، ورفع علم الوطن عالياً، في هذا المحفل الرياضي العالمي، إذ تعمل اللجنة البارالمبية الوطنية على توفير الإعداد المثالي للمشاركين في الفعاليات، بالتعاون مع الأندية الرياضية، بما يعزز فرص المنافسة في تحقيق النتائج الإيجابية.
وأنهى اتحاد الملاكمة تحضيراته لإقامة معسكر داخلي في أبوظبي، مطلع شهر أكتوبر، بهدف رفع جاهزية عناصر المنتخب، فيما تعد المنافسات المحلية المقامة حالياً، فضلاً عن المعسكر الإعدادي في أوزبكستان، والمشاركة السابقة في بطولة كوريا الجنوبية، فرصة مثالية لإعداد لاعبي منتخب القوس والسهم.
وتعتبر المشاركة الحالية لأبطال الدولة، في فعاليات النسخة العاشرة من البطولة العربية للناشئين والناشئات لألعاب القوى تحت 18 سنة، المقامة حالياً بالسعودية، بمثابة بروفة نهائية لحضور أبطال ألعاب القوى في «دورة الألعاب المدرسية العالمية».
وينطلق، مساء السبت (14 سبتمبر الحالي)، موسم اتحاد الجودو الرياضي لعام 2024-2025، ويعتبر حضور لاعبي فئة الشباب والناشئين، في منافسات الموسم، خير استعداد لدخول أجواء منافسات البطولة العالمية.
وتهدف الاتحادات الرياضية، في دولة الإمارات، إلى ترجمة رؤية القيادة الرشيدة لبناء منظومة رياضية متفوقة وقادرة على التنافس العالمي، تبدأ من القاعدة، وتحديداً من المدارس، باعتبارها بيئة غرس قيم وثقافة الرياضة لدى الأجيال الناشئة، واحتضان مواهبها وصقلها، وتشجيعها على تحقيق التوازن البدني والنفسي، الذي يؤهلها للتفوق والإبداع الرياضي.
وتعد المشاركة الإماراتية، في «دورة الألعاب المدرسية العالمية»، دليلاً على تطور الحركة الرياضية الأولمبية في الدولة، ورسم ملامح مستقبلها، من خلال التركيز على اكتشاف المواهب الشابة ورعايتها؛ لتكون نواة لصناعة أبطال المستقبل، وهو ما ينسجم مع سعي اللجنة الأولمبية الوطنية إلى تطوير نموذج رياضي مستدام، يعزز قدرات المواهب الواعدة، ويساعدها على تحقيق الإنجازات العالمية.
ويهدف أبطال الإمارات إلى ترسيخ قيمة الرياضة المدرسية، باعتبارها رافداً أساسياً للتطوير التنافسي، والحفاظ على صحة المجتمع، من خلال القاعدة العريضة من طلبة المدارس، وتحقيق الانتصارات في البطولات والدورات، التي تشارك بها الدولة، واعتلاء منصات التتويج.