#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 20 أغسطس 2024
لعبت الممثلة الأسترالية، إليزابيث ديبيكي، دور الأميرة الراحلة ديانا، في الموسمين الأخيرين من مسلسل «ذا كراون»، الذي تناول حادث سيارتها عام 1997، وعواقب المأساة.
وبعد مرور عامٍ على عرض الموسم الأخير من المسلسل، كشفت النجمة الأسترالية عن رأيها في العديد من الأمور، المتعلقة بالقصة أثناء حديثٍ صحافيٍ لها. فقالت النجمة إن القصة، في اعتقادها، وصلت إلى نهاية مقبولة، ولا ينبغي أن تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، مشيرةً إلى أن العرض «انتهى في المكان الصحيح»، وأنها تحترم دورته الخاصة بطريقة ما.
وحول مؤلف العمل بيتر مورغان، أشارت إليزابيث إلى أنه اختار نهايةً صحيحة للعمل، مشيدةً به، فقالت: «عندما تلتزم بمشاهدة ستة مواسم من العرض، فأنت بحاجة إلى أن ينتهي بشكل صحيح».
أما عن الكيفية، التي تمت بها تغطية حادث الأميرة ديانا، فأوضحت النجمة أن ذلك تم باحترام من قبل المنتجين، مشيرة إلى أنه دارت مناقشات طويلة حول كيفية انتهاء العرض، وفي رأي ديبيكي، كان الأمر «دقيقاً»، و«معقداً».
وعن أدائها لشخصية الأميرة الراحلة، أكدت الممثلة الأسترالية، البالغة من العمر 33 عامًا، أنها وجدت نفسها تقلد ديانا «لفترة طويلة»، بعد تصوير الموسم السادس الأخير من المسلسل، لافتةً إلى أن صوتها تغير كثيراً، وكان عليها أن تعود بوعي إلى صوتها الخاص، ولهجتها الخاصة.
وعقبت بالقول: «كان عليَّ أن أعمل بجد؛ للحصول على الصوت؛ لدرجة أنني رسخت ذلك بعمق في نفسي»، مبينةً أنها كانت «تفعل الكثير من الأشياء الجسدية أيضاً»، وكانت تجد نفسها «تقوم بالكثير من إمالة الرأس».
كما قالت إليزابيث إن الجزء الأكثر إلهاماً في لعب دور الأميرة، هو رؤية تقديم العمل الخيري للأميرة ديانا، مؤكدة أن الأخيرة كانت تؤمن، حقًا، بروح النشاط في حياتها، وقد بذلت الكثير من العمل من أجل العديد من القضايا، التي لم ينتبه إليها الناس حقاً.
يُذكر أن هذا الدور، الذي لعبته إليزابيث، وتجسيدها لشخصية الأميرة ديانا المحبوبة، كان بمثابة تغيير كبير في حياتها، ليس فقط من حيث الإشادة النقدية، حيث تم ترشيحها لجائزة «إيمي» لأفضل ممثلة مساعدة في فئة الدراما لهذا العام.
وتناول مسلسل «ذا كراون»، الذي عُرض من 2016 إلى 2023، المنافسات السياسية والرومانسية، التي شهدتها فترة حكم الملكة إليزابيث الثانية، وكيف شكلت النصف الثاني من القرن العشرين في بريطانيا.
أما أحداث الموسم السادس، فتدور من 1997 إلى 2005، خلال رئاسة توني بلير للوزراء، وتشمل الأحداث: وفاة الأميرة ديانا، واليوبيل الذهبي للملكة إليزابيث الثانية، ووفاة الأميرة مارغريت، والملكة إليزابيث الملكة.