#مقالات رأي
د. مانع سعيد العتيبة 4 مايو 2024
تَقُولُ سَـلاَمَـةُ: إنِّي سَعِـيــدَه
فَقَدْ وَجَــدَ القَلْبُ ذَا اليَوْمَ عِيـدَه
فَبُو رَاشِـدٍ فَارِسُ الحُبِّ أَعْطَى
لِشَخْصِي عَلاَمَاتِ عَطْفٍ عَدِيدَه
وَكَانَ حَنُــونــاً رَقِيقـاً وَهَــذِي
صِفَـاتُ قِيَـادَةِ شَعْبِـي الرَّشِيــدَه
وَقَالَ: سَـلاَمَـةُ أنْتِ المِثَـــالُ
لِبِنْتِ إِمَـارَاتِ شَعْـبِـي المَجِيــدَه
وَرُغْمَ الطُّفُـولَةِ فِكْـرُكِ يَرْقَى
لِآتٍ جَــدِيـــدٍ وَنُعْمَى جَـــدِيـــدَه
غَـداً يَا سَـلاَمَـةُ تَغْـدِيـنَ نَجْماً
بِتَنْفِيــذِ كُـلِّ الفِعَــــالِ الحَمِيـــدَه
وَيَغْـدُو لَكِ العِلْمُ أَمْضَى سِلاَحٍ
بِهِ تُنْجِــزِيــنَ الأَمَـانِي البَعِـيــدَه
تَقُولُ سَـلاَمَـةُ: يَا خَيْرَ شَهْــمٍ
أنَا بِنْتُ هَــذِي البِـلاَدِ الرَّغِـيــدَه
أُحِـبُّ بِــلاَدِي وَحُـبِّــي كَـبِيـــرٌ
وَلَسْتُ بِحُـبِّ بِـــلاَدِي وَحِـيـــدَه
بَلْ إنَّ الجَمِيعَ عَلَى الحُبِّ عَاشُوا
فَصَارَتْ مَحَبَّـةُ شَعْبِـي عَقِيـــدَه
عُتَيْبِيَّــــةٌ يَــا مُحَمَّــــــدٌ إنِّـــي
سَلِيلَةُ قَـوْمٍ خُطَــاهُــمْ سَــدِيــدَه
نَمُــوتُ وَنَحْيَـا فِـــــداءً لِأَرْضٍ
هِيَ المَوْطِنُ الحُرُّ نَشْدُو نَشِيدَه