#منوعات
زهرة الخليج - الأردن 29 فبراير 2024
تحتضن إمارة دبي، خلال الفترة ما بين 13 إلى 28 مارس المقبل، الدورة الجديدة من فعاليات «مهرجان المرموم التراثي للهجن 2024»، الذي ينظمه «نادي دبي لسباقات الهجن»، وتم اختيار أيام شهر رمضان الفضيل لهذا العام موعداً للمهرجان.
ويعكس المهرجان حرص القيادة الرشيدة على تعزيز رياضة سباقات الهجن وتشجيعها، كجزء أصيل من تراثها الغني، مع توجيه كل الجهود والدعم لغرسها في نفوس الأجيال الناشئة، وتنمية الوعي لديهم حول أهمية القيم التي تمثلها هذه الرياضة الشعبية.
وتهدف رؤية المهرجان، من خلال تكريس إقامته سنوياً، إلى الحفاظ على الموروث العربي الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والاحتفاء بقيمه، والمتمثل في سباقات الهجن العربية الأصيلة وتعريف العالم بها، حيث باتت رياضة سباقات الهجن تحظى باهتمام واسع عالمياً.
تعديلات جوهرية:
ولتزامن دورة هذا العام مع حلول شهر رمضان الفضيل، ارتأت إدارة نادي دبي إجراء تعديلات جوهرية على برنامج السباق، تشمل إقامة سباق واحد يومياً، حددت له الفترة المسائية، ما يتيح للجمهور والمشاركين فرصة الاستمتاع بالفعاليات في أجواء مميزة خلال الشهر الكريم.
ويشهد المهرجان إقامة 316 شوطًا، بواقع 76 شوطًا لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و240 شوطًا لهجن أبناء القبائل، بينما سيكون التنافس قويًا في 44 رمزًا، منها 16 رمزًا لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و28 رمزًا لهجن أبناء القبائل.
وتتنافس هجن أصحاب السمو الشيوخ على مدار 20 شوطًا في سن اللقايا، ومثلها في سن الإيذاع، و16 شوطًا في سن الثنايا، و20 شوطًا بالنسبة للذلل والزمول.
وفي المقابل، سيكون التنافس بين هجن أبناء القبائل على مدار 60 شوطًا للحقايق، و60 شوطًا في سن اللقايا، و56 شوطًا في سن الإيذاع، بالإضافة إلى 30 تحديًا للثنايا، و34 شوطًا للذلل والزمول.
وتم تقسيم رموز هجن أصحاب السمو الشيوخ بواقع 6 كؤوس باسم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، و6 بنادق، وخنجر، وبندقية ذهبية، وشداد، إضافة إلى سيف الإمارات للذلل المفتوح.
وبالنسبة لرموز هجن أبناء القبائل، فقد وزعت على 11 كأساً، باسم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، و12 بندقية، وخنجر، وشدادان، إضافة إلى سيفَي الذلل المفتوح والإنتاج.
كما يشهد المهرجان إقامة 62 شوطاً، خصصت لهجن الإنتاج المملوكة لمؤسسات هجن أبناء القبائل، ما يعكس الاهتمام القوي بالسلالات الأصيلة، وتعزيزها، وضرورة المحافظة عليها كجزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي والرياضي.