#ملوك وأمراء
زهرة الخليج - الأردن 6 ديسمبر 2022
تستعد العائلة الملكية البريطانية لما هو قادم، متوقعةً الأسوأ، خاصةً مع اقتراب صدور فيلم "هاري وميغان" الوثائقي على منصة "نتفليكس"، يوم الخميس القادم.
وقبل عدة أيام، صدر مقطع دعائي مدته دقيقة واحدة على "يوتيوب"، بالتزامن مع وصول أميرَيْ ويلز وليام وكيت إلى بوسطن في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
ويوجد الأميران في بوسطن لحضور حفل جائزة الأرض، متطلعين إلى دعم محاولات جديدة لمعالجة قضية الاحتباس الحراري.
وضمن ذات السياق، تناقلت الأنباء أن أمير ويلز سيقوم بإجراء محادثات مع الملك تشارلز حول العرض.
العرض أسوأ من المتوقع
نقلت صحيفة "ماركا"، عن مصدر تحدث مع أحد المطلعين على إنتاج "نتفليكس"، قوله: "أعتقد بصدق أن الأمر سيكون أسوأ مما يمكن أن يتخيله أفراد العائلة المالكة".
وأكمل هذا المصدر: "قيل لي إنه سيكون متفجراً تماماً، وضاراً للغاية".
ما أظهره المقطع الدعائي
أظهر المقطع الدعائي لحظات حميمة بين هاري وميغان، مثل التقبيل على طاولة المطبخ، ولقطات جديدة ليوم زفافهما.
كما يظهر ميغان دامعة على الهاتف، مع وجود صورة صارمة لأميرة ويلز، تبدو كأنها إشارة إلى علاقته السيئة معها.
يقول الأمير هاري، الذي أحضر طفليه بعد ذلك: "لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة".
ويضيف: "كان عليَّ أن أفعل كل ما بوسعي؛ لحماية عائلتي".
ثم تتحدث ميغان: "عندما كانت المخاطر عالية، ألا يكون من المنطقي سماع قصتنا منا؟".
إقرأ أيضاً: موظفو القصر الملكي يطلقون لقباً جديداً على هاري وميغان
وحسب المصدر المقرب من صناع الفيلم، فإن الكثير من الناس سيكونون مؤيدين لدوقَيْ ساسكس، وسيتجه آخرون لتأييد وليام وكيت، لكنه يعتقد أن هاري وميغان سيكسبان مؤيدين جدداً، بعد عرض الفيلم.
ويبدو أن التحدي الأكبر الذي يواجه الدوقين أمام أميرَيْ ويلز، هو مع من سيقف الناس، وإلى من سينحازون بعد انتهاء عرض سلسلة "هاري وميغان".
"البعض سيرون أن هاري يخون عائلته وهو أمر لا يغتفر، لكن إذا كان ما سيظهر في الفيديو مزلزلاً كما أعتقد، فإن الأمر قد يكون مفيداً لعائلة ساسكس".. يختم المصدر كلامه بهذه العبارات.