#تحقيقات وحوارات
رحاب الشيخ 30 نوفمبر 2020
على بعد أيام قليلة من انطلاق الفصل الدراسي الثاني، وعودة معظم الطلاب لمدارسهم وصفوفهم، بعد أن أمضى غالبيتهم أيام الفصل الدراسي الأول في التعليم عن بعد، من الطبيعي أن يشعر كلا الوالدين بالقلق، لأن نسبة إصابة الأطفال بالأمراض المعدية وليس فقط فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ترتفع من خلال اختلاط الأطفال بأقرانهم، وهنا يأتي دور الوالدين لحماية أطفالهما من خلال تعزيز مناعتهم، عبر اتباع نصائح مهمة يقدمها الدكتور مشعل القاسمي استشاري الأطفال والرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال.
الالتزام بروتين نوم للطفل:
يحتاج الأطفال من عمر 4 إلى 11 سنة، إلى ما يقارب 10 ساعات نوم كل ليلة، ويجب التنويه على أهمية خلود الطفل إلى النوم، خلال أوقات متقاربة أو في نفس الوقت إن أمكن كل ليلة، فالنوم غير المنتظم وإن تلقى الطفل ساعات كافية، لن يعود على الطفل بالفائدة المرجوة منه.
الغذاء المتكامل:
يشمل جميع العناصر الغذائية الرئيسية، كالبروتين الموجود في اللحوم، ولا بأس من زيادة نسبة النشويات في الوجبات، لأن الطفل غالباً يتحرك كثيراً في هذا العمر، وبالتالي فإنه يحرق ما يتناول من طعام بشكل أسرع.
الإكثار من شرب الماء:
شرب الماء مهم جداً ليس فقط للكبار بل أيضاً للأطفال، فضلاً عن محاولة تفادي العصائر التي تحتوي على المزيد من السكريات والألوان الصناعية والمشروبات الغازية، واستبدالها بالماء والعصائر الطبيعية المصنعة في المنزل، من دون إضافة سكر او مواد حافظة، لا سيما أن الماء يحفز الجسم لمقاومة البكتيريا والفيروسات على أكمل وجه.
التطعيمات الدورية:
من المهم الالتزام بالتطعيمات التي تنصح بها المنظمات العالمية ووزارات الصحة في كل دولة، ويجب التأكد من أن الطفل قد حصل على جميع التطعيمات المخصصة لكل عمر قبل العودة للمدرسة.
الراحة النفسية:
من العوامل الرئيسية للحفاظ على مناعة الطفل وقد تكون أهمها، مراعاة الحالة النفسية للطفل في كل الظروف وعدم تعريضه للتوتر أو الخوف أو القلق، فالتوتر الدائم يضعف مناعة الطفل الجسدية بشكل ملحوظ.
العودة للمدرسة
يشير القاسمي إلى أن نسبة إصابة الأطفال بفيروس كورونا أقل كثيراً من الكبار، وفي حالة إصابة الأطفال فإن الأعراض تكون أقل حدة منها على الكبار، كما أن نسبة انتقال الفيروس بين طفل وآخر ضئيلة جداً، ولذلك يجب الاستمرار في الحفاظ على التدابير الاحترازية، وتعليم أطفالنا العادات الحميدة التي تعلمناها خلال تفشي جائحة كورونا، لتفادي باقي الأمراض كنزلات البرد والإنفلونزا كذلك من خلال التباعد الجسدي، وأهمها: غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وتغطية الأنف والفم بباطن الكوع أثناء العطس، وعدم لمس الوجه باليد.
اقرأ أيضاً: 5 عناصر رئيسية تقوي جهاز المناعة لدى الأطفال