#مشاهير العالم
لاما عزت 21 أكتوبر 2018
رؤساء وملوك العالم مثل بقية البشر، يحبون الطعام ويتفننون باختيار أطباقهم المفضلة وبطقوس التهامها، ومنهم الذي خرج عن المألوف وأوجد لنفسه لائحة طعام غريبة عجيبة وربما صادمة، واستقدموا أمهر طباخي العالم لتحضيرها لهم. "زهرة الخليج" تقدم إليكم أشهر هؤلاء.
فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي وعلى الرغم من طقس روسيا البارد، يدمن تناول المثلجات، لا سيما تلك المزينة بالفستق والمكسرات وقطع الشوكولاتة. غالباً ما يشاهد في عطل نهاية الأسبوع في متجره المفضل في موسكو يشبع شغفه بطبقه المثلج.
فيدل كاسترو
كان لزعيم كوبا السابق اهتمامات بالطبخ، وقد وصفه صديقه الكاتب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز بأنه كان «صياداً لا يكل بحثاً عن وصفات الطبخ، وكان يحضرها بما يشبه الحماسة العلمية». اشتهر بإدمانه على حساء مكون من لحم وعظام السلاحف.
كيم جونغ إيل
طاغية كوريا الشمالية الراحل ووالد كيم جونغ أون، كان يخاف على صحته، فابتكر معهداً يساعده على إطالة عمره، وكان طبّاخوه يسافرون ليجلبوا له الكافيار الإيراني، طبقه المفضل. خدمته مجموعة من النساء اللواتي كن يعملن على اختيار الأرز له بأيديهن، وكن حريصات على جمع حباته المتشابهة بالشكل واللون. تفنن كيم جونغ إيل بالأكل إلى درجة أن حبه للسمك النيء كان يجعله شرهاً على الطبق، يلهث وهو يلتهمه كما وكأنه أسير أو عبد له.
كيم جونغ أون
انعكست ديكتاتورية إمبراطور كوريا الشمالية، على نوعية الطعام التي يعشق، وهي حساء زعانف أسماك القرش، وحساء لحم الكلاب مع رغبة جامحة بالأجبان، خصوصاً إيمنتال السويسرية. النظام الغذائي الذي يتبعه كيم جونغ-أون، جعله يزيد الانتفاخ والوزن والترهل، حتى أصبح نسبة لعمره الرئيس الأكثر وزناً في العالم.
عيدي أمين دادا
حكم أوغندا حتى عام 1979، وكان يأكل في اليوم الواحد 40 برتقالة. اعتاد هذا الرئيس أن يزعج زائريه بتقديم يرقات النحل والجراد المقلي، باعتبارها الطبق الأشهى بالنسبة له. يقال إن دادا كان يأكل من لحوم أعدائه ولو أنه لم يكن يستسيغ لحم البشر "لأنه مالح" في إشارة إلى أنه تذوقه.
أدولف هتلر
اشتهر الزعيم النازي أدولف هتلر بأنه كان نباتياً، وعاش على هذه الحال فترة طويلة من حياته، رغم عشقه لطبق الحمام المحشي باللسان والكبد. عرف هتلر بخوفه الشديد على حياته، لدرجة أنه كان يوظف فريق تذوق مكون من 15 امرأة لكي يتأكد من أن الطعام آمن. والأغرب من زعيم النازية، هو طبيبه الخاص ثيودور موريل الذي كان يصف له 28 دواء متنوعاً، أحدها مستخرج من بول الفلاحين ببلغاريا.