#ثقافة وفنون
لاما عزت 26 مايو 2019
كرمت أبوظبي للإعلام نجوم المسلسلات والأعمال الدرامية والقائمين على البرامج التي أنتجتها الشركة للموسم الرمضاني، وذلك خلال حفل خاص أقيم في الخيمة الرمضانية بمبنى الإذاعة والتلفزيون، بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، حيث قدم سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام الدروع التذكارية.
وشهد الحفل تكريم جميع القائمين على هذه المسلسلات والبرامج من أبطال وممثلين ومخرجين ومؤلفين ومقدمين وفنيين، إلى جانب المدراء التنفيذيين للإدارات والإعلاميين المحليين والإقليميين. كما شهد الحفل تكريم شركة شركة "بيراميديا" للاستشارات والانتاج الإعلامي بوصفها المنتج المنفذ لبرنامج الزمن الجميل في موسمه الأول.
وتميز الحفل بحضور واسع لمجموعة من نجوم الدراما العربية والخليجية والصحافة المحلية والإقليمية الذين جرى تكريمهم، من بينهم عابد فهد وسلوم حداد أبطال مسلسل عندما تشيخ الذئاب، وصبا مبارك وسامر اسماعيل من مسلسل عبور، إضافة إلى مكسيم خليل وأروى جودة وطوني عيسى وجيسي عبدو من أبطال مسلسل "صانع الأحلام"، ويوسف الخال ونسرين طافش من أبطال مسلسل "مقامات العشق" بالاضافة الى المخرج والمنتج اياد الخزوز.
كما حضر الحفل جاسم الخراز وهدى الغانم وميثاء محمد ومنير الزعبي وسلوى الجراش أبطال مسلسل "ص.ب. 1003"، ويعقوب عبدالله وعبد المحسن القفاص أبطال مسلسل "موضي قطعة من ذهب"، وجابر نغموش وسعاد علي وعلي الغرير وحسان الشيخ من أبطال مسلسل "جديمك نديمك"، ولونا الياس من مسلسل "فتنة"، وأسيل عمران التي شاركت في بطولة مسلسل "ماذا لو".
وبهذا الصدد، قال سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام: "أعطت أبوظبي للإعلام دعماً ودفعة قوية للحركة الفنية على المستويين المحلي والعربي خلال الموسم الرمضاني وذلك عبر إنتاجاتها الدرامية والبرامجية، والتي عملت من خلالها على تقديم فنٍ هادفٍ ومحتوى متميز يرسخ سمعتها بوصفها واحدة من أهم الشركات الإعلامية على مستوى المنطقة".
وأضاف: "أسهمت إنتاجات أبوظبي للإعلام للموسم الرمضاني في تعزيز مكانة الشركة على صعيد ريادة الصناعة الدرامية والإعلامية بشكل عام، حيث نجحت في الحصول على نسب مشاهدة عالية، وتفاعل واسع بين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد أن الموسم يُعتبر من بين الأنجح مقارنة بالمواسم الماضية".
الأضخم إنتاجاً خلال رمضان
انفردت أبوظبي للإعلام في الموسم الرمضاني 2019 بالمشهد الفني والدرامي العربي عبر تقديمها سبعة إنتاجات وأعمال تلفزيونية وأحد عشر برامجاً نجحت من خلالها في تحقيق نقلة نوعية على صعيد صناعة الإعلام العربي، وبما يُرسخ مكانتها بوصفها واحدة من أهم الشركات الإعلامية على مستوى المنطقة.
وتنوعت إنتاجات أبوظبي للإعلام بين الدراما الاجتماعية والتراثية والبدوية والتاريخية والكوميدية، والتي ارتقت من خلالها إلى أذواق المشاهدين، حيث جرى انتقاء المحتوى بعناية كبيرة، سواء بالتعاون مع أهم المؤلفين على مستوى المنطقة أو من خلال المبادرات التي تهدف لتحويل أهم القصص والروايات إلى أعمال درامية متميزة.
وتعاونت أبوظبي للإعلام مع نخبة المنتجين والمخرجين لتقديم هذه الأعمال بشكل ينافس أهم شركات الإنتاج الإعلامي والدرامي على مستوى المنطقة والعالم، وبالاستفادة من أعلى معايير وقدرات والإنتاج والتصوير التلفزيوني التي تتمتع بها الكوادر المتخصصة في الشركة لتصل إلى المشاهد والمتابع بأفضل صورة ممكنة.
وقال عبد الرحمن عوض الحارثي المدير التنفيذي لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي: "يُعتبر الموسم الرمضاني الأشد تنافسية بين القنوات التلفزيونية بمختلف توجهاتها، والتي تسعى جميعها إلى جذب المشاهد لأطول فترة ممكنة، وهو ما يفرض علينا أن نوفر المحتوى الهادف الأفضل بما ينسجم مع مستهدفاتنا الاستراتيجية ورسالتنا بما يعزز من توجهاتنا".
وأضاف الحارثي: "التفرد والتنوع هما عنوان الموسم الرمضاني على شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي وهو ما برز في الدورة البرامجية الجديدة، حيث تشكل الأعمال الدرامية إحدى أهم العناصر في هذه الدورة، كما قمنا باختيار الأفضل من حيث النصوص، وعملنا على تحويلها إلى عمل درامي احترافي متميز بمواهب وكوادر تعتبر من بين الأفضل على مستوى المنطقة، وبالاستفادة من أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الانتاج العالمية".
وأوضح الحارثي: "نسعى من خلال هذه الأعمال الدرامية المتميزة إلى جعل قنواتنا الوجهة الأولى للجمهور والمشاهد العربي خلال الشهر الفضيل، لنواصل النجاحات التي تحققت في الإطار ذاته خلال المواسم الماضية، والتي كانت فيها قنوات شبكة تلفزيون أبوظبي في الريادة التي يتوجه إليها المشاهد في المنطقة للحصول على المحتوى الترفيهي والمعرفي والإخباري".
وتضم قائمة إنتاجات أبوظبي للإعلام، سبعة مسلسلات تعرض على قناتي "أبوظبي" و"الإمارات، وهي الدراما الإنسانية "عبور" الذي تدور أحداثه عام 2015 في إطار درامي اجتماعي، ويتناول قصص التفاعل بين اللاجئين في مخيم لهم في الأردن مع مجموعة من العاملين والمتطوعين من خلفيات وجنسيات متعددة، إضافة إلى "عندما تشيخ الذئاب" الذي يتناول مجموعة من القصص المتشابكة والمتداخلة لإحدى الحارات الشعبية، تسلط بمضمونها الضوء على نماذج اجتماعية متنوعة التي قد يحتويها أي مجتمع، لتشمل الشباب والأم والعاشقة والمتمرد والمحب.
"صانع الأحلام" هو عمل آخر تنفرد به أبوظبي للإعلام في الموسم الرمضاني، والذي يأتي بإطار غير مسبوق على مستوى الحبكة والأحداث والتنفيذ ليجمع ما بين الفانتازيا والعلم ليروي قصة العالم الفيزيائي الذي يرث موهبة تفسير الأحلام من والده قبل أن يجد نفسه في مغامرة الدفاع عن نفسه في جريمة قتل، إضافة إلى مسلسل "مقامات العشق" الذي يتناول سيرة حياة سلطان العارفين الذي أدرك من خلال دراسات من سبقوه من فلاسفة العرب، أن المرء لا ينال مُراده إلا إن خالف نفسه.
على صعيد الأعمال الخليجية فكان لها أيضاً حضورها بين الأعمال الحصرية، مع المسلسل الدرامي "ماذا لو" الذي تدور أحداثه حول خمس قصص وجد أبطالها أنفسهم أمام موقف يستلزم منهم اختيار أحد خيارين، والدراما الرومانسية "ص.ب. 1003" الذي تدور أحداثه في حقبة ثمانينات القرن الماضي، وفي عصر الرسائل بين العشاق ضمن صراع فكري تتمازج فيه القيم التي سادت تلك الفترة، و"جديمك نديمك" الذي يتميّز بأنه عمل مُعاصر يحمل عبق الحياة الاجتماعية البسيطة التي لا تخلو من المواقف الكوميدية.
11 برنامج رمضاني يعرض على قناتي "أبوظبي" و"الإمارات"
وتقدم أبوظبي للإعلام 11 برنامجاً رمضانياً تعرض على قناتي "أبوظبي" و"الإمارات" تتنوع بين الثقافية والوثائقية والدينية والترفيهية، وهم البرنامج الوثائقي الثقافي "استئناف الحضارة" الذي يقدمه عبدالرحمن عوض الحارثي المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام يعنى بالتراث العربي الأصيل ويفتح آفاقاً فنية ومعمارية وثقافية للمشاهد الإماراتي والعربي من خلال تسليط الضوء على ما أنجزته الحضارة العربية خلال آلاف السنين.
ويعود البرنامج الخيري "قلبي اطمأن 2" إلى مشاهديه بعد أن شهد متابعة استثنائية على قنوات التواصل الاجتماعي الموسم الماضي، ويبحث "غيث" الشاب الإماراتي في أماكن مختلفة من العالم عن أناس ضاقت بهم الأرض، ليغير حياتهم نحو الأفضل، في حين يعتمد البرنامج الديني "من رحيق الإيمان" الذي يقدمه الدكتور وسيم يوسف على أسلوب موضوعي عقلاني يقوم على التحليل والوضـوح والتأمل، وإبعاد الشبهة من عقول الذين لا يملكون الحجة في معرفة الجواب على أسئلتهم، أو لا يملكون الإجابات الصحيحة، واتخاذ كل الوسائل التي تنمي ملكة التفكير لدى الإنسان.
وتتمحور حلقات "طبختنا غير" الذي يقدمه عمرو حلمي أول ذواق محترف في الشرق الأوسط، حول حياة فنان من خلال تذوقه وحبه للأكل حيث يكشف للجمهور عاداته وأكلاته المفضلة، وتقدم أسمهان النقبي في البرنامج الاجتماعي "فطورنا عندكم" الذي يُصور بشكل واقعي ضيف الحلقة داخل منزله مع أفراد عائلته، لينقل ثقافة الجنسيات المتعايشة على أرض الإمارات وعاداتهم في استقبال شهر رمضان المبارك مع تسليط الضوء على مائدتها أو مائدتهم بشكل خاص.
"لطائف" برنامج ديني توعوي يعتمد على استخراج اللطائف الربانية والنبوية من خلال النظر والتدبر في كتاب الله وسنة الرسول الكريم والسيرة النبوية ، وتغليب جانب الرحمة واللطف في كل ما يحدث لنا ، وتعريف الناس بنعم الله المتنزلة عليهم، ويستضيف البرنامج الديني الاجتماعي "وذكّر" في كل حلقة عالماً من علماء الشريعة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يناقش مقدما البرنامج موسى الزبيدي وهلال خليفة ضيفهما عن قضايا مختلفة تهم الفرد والمجتمع مع تميّز في الطرح واعتدال في الفكر.
ويتحدث الكاتب الإماراتي سلطان الرميثي من خلال البرنامج الثقافي "الثلاثون الخطرة 2" عن "أخطر" قصائد الشعر العربي، حيث يُخصص كل حلقة للحديث عن قصة قصيدة، مستعرضاً الظروف الاجتماعية التي أدت الى ظهورها والأحداث والحكايات المخفية خلف كتابتها، كما يسلط البرنامج الوثائقي "غرس زايد" المسجل الضوء على غرس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويفتح البرنامج نوافذ على عطاءات إنسانية خالدة مدت يد العون للمحتاجين حول العالم في رسالة سامية يوصلها "عيال زايد" في "عام التسامح".
أما برنامج المسابقات التراثية "الشارة" فيعود إلى مشاهديه في موسمه العاشر على قناة الإمارات، حيث تتواصل مقدمة البرنامج حصة الفلاسي وعلى الهواء مباشرة مع الجمهور، ويُركز على تراث الإمارات بمفرداته المكانية وما يكتنزه من عادات وتقاليد وإرث شعري عميق، ويتجول منصور الغساني من خلال برنامج المسابقات "سؤال عالطاير" في الأسواق والأماكن العامة ويختار متسابق من المتواجدين في هذه التجمعات ويطرح عليه سؤالاً من مجموعة أسئلة عامة ثقافية أو فنية أو دينية أو رياضية وغيرها.