إشراقة النور 14 فبراير 2019
الزهور الحمراء، البطاقات، وجبات العشاء الرومانسية، عادة هي الأشياء التي يتبادلها المحتفلون بـ«يوم الحب». ومع ذلك، توجد هناك بعض العادات الغريبة والطقوس حول العالم، قد يكون بعضها قديماً ولكنه لا يزال يضع بصمته على هذا اليوم، ويلوّن مَراسمه.
عدد الزهور
في «يوم الحب» في الصين، يحرص العزاب على القيام بطقس مُهم ذي دلالة في العلاقات العاطفية، ويتمثل في حساب الزهور التي يقدمونها لحبيباتهم، فالعدد هو الأمر الأساسي بدلاً من اللون، فالوردة الواحدة تعني «أنت الحب الوحيد»، و11 زهرة تعني «أنت المفضل»، و99 زهرة تعني «أنت الحب الأبدي»، و108 زهرات بمثابة «عرض للزواج».
رسائل مجهولة
بدأ الدنماركيون الاحتفال بـ«يوم الحب» في أوائل التسعينات، لكن السكان المحليين أعطوه مَذاقه الخاص. وبدلاً من الشوكولاتة والورود الحمراء، يتبادل الأصدقاء والأزواج أزهاراً بيضاء مضغوطة تُسمّى قطرات الثلج، إذ لا يعترفون باللون الأحمر كرمز للتعبير عن الحب. كما تصل إلى الفتيات رسائل مجهولة التوقيع من العزّاب. فإذا خمّنت الفتاة صاحبها، ستكسَب «بيضة الفصح» في وقت لاحق من ذلك العام، وإذا فشلت تقوم بإرسال «بيضة الفصح» إلى حبيبها.
حرق الصور
على الرغم من شهرة باريس عاصمة فرنسا، بأنها مَوْطن الحب والرومانسية، إذ يُقال إن أول بطاقة «يوم الحب» ولدت في فرنسا، عندما أرسل تشارلز، دوق أورليانز، رسائل حُب إلى زوجته أثناء سجنه في «برج لندن» عام 1415، إلا أن هناك تقليداً قديماً خُصّص فيه يوم الحب لتبادل اللوم بين الأحباء في العلاقات الفاشلة، ولا تزال بعض الفتيات في هذا اليوم يجتمعن في مكان مُحدد لحرق صور الرجال الذين قاموا بخذلانهن عاطفياً.
هدايا النساء
في كوريا، النساء هنّ من يقدمن الهدايا للرجال في الرابع عشر من فبراير وتكون معظمها من الشوكولاتة، وبعد شهر يقوم الرجال برَدّ الهدايا إلى من يرغبون معها في مواصلة المشوار فيما يُعرف باليوم الأبيض، ومن لم تفز بهديّة تنضم إلى هؤلاء العازبات اللاتي لم يحصلن على أي شيء، فيحتفلن بوحدتهن في ساحة كبيرة فيما يُعرف بـ«اليوم الأسود»، ويَندبْنَ حظوظهن وهنّ يتناولن «الفاصولياء السوداء مع المعكرونة».
ملاعق
لا يزال بعض العشاق في إنجلترا يتّبعون تقليداً قديماً في ويلز، تعود جذوره إلى القرن السابع عشر، حيث يقدّم الرجال هدايا على شكل ملاعق خشبية، عربون محبّة لحبيباتهم وإبداء مشاعرهم نحوهم، كما يتم تبادل هدايا لأشكال أخرى منحوتة لتعبّر عن معانٍ معينة للرومانسية والحب. على سبيل المثال تُشير العجلات إلى الدعم، بينما ترمز المفاتيح إلى مفتاح قلب الرجل
حبة البندق
في إيطاليا، تستيقظ العازبات في «يوم الحب» قبل شروق الشمس، إذ كان من معتقدات ذلك اليوم أن أول رجل أعزب ستُقابله ستتزوجه خلال عام، وحتى إذا لم يكن هو الحبيب المقصود، تُرجّح الفتيات أن فارس أحلامها سيحمل كثيراً من الصفات المتشابهة مع من التقتهُ. أما إحدى هدايا «يوم الحب» الشهيرة في إيطاليا، فهي حبة صغيرة من البندق مكسوّة بطبقة من الشوكولاتة، وملفوفة بورقة مكتوب عليها عبارات رومانسية بأربع لغات.
ما بين الأكمام
من عادات «يوم الحب» الرومانسية، حسب التقاليد في جنوب أفريقيا، والتي توارثوها من الثقافة الرومانية القديمة، تُثبت النساء أسماء من يحببنهم على أكمام ملابسهن، وفي بعض الأماكن يقوم الرجال بذلك أيضاً.