#ثقافة وفنون
د ب أ 18 ديسمبر 2018
تنطلق بعد غد الخميس فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33 " في المملكة العربية السعودية برعاية العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز .
ويحضر المهرجان ، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني ، عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدولة المضيفة وحشد كبير من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين والأدباء والمفكرين من مختلف دول العالم.
وتحل إندونيسيا كضيف شرف هذا العام، وينشد الفنانان محمد عبده وراشد الماجد أوبريت بعنوان "تدلل يا وطن" في حفل الافتتاح.
وأوضح الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) السعودي، أن المهرجان هذا العام الحالي سيمتد ثلاثة أسابيع ، خلال الفترة من 20 كانون أول ديسمبر وحتى التاسع من كانون ثان/ يناير المقبل ، ويدشن أجنحة جديدة تشمل الجوف وتبوك، فيما سيضم بوابات جديدة.
ويعد "الجنادرية" أكبر مهرجان تراثي سعودي، وواحدًا من أشهر المهرجانات الثقافية في العالم ويشارك سنويًّا في الفعاليات الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، ومصر.
وتبدأ فعاليات هذا العام بسباق الهجن التراثي الكبير، الذي يحضره سنويًّا كبار الشخصيات من دول العالم ، وبعدها تنطلق الفعاليات الثقافية والتراثية لتستمر إلى كانون ثان/ يناير القادم بمشاركة ما يزيد على 150 من المؤسسات والقطاعات الحكومية السعودية من خلال الأجنحة والمباني التراثية والمعارض الفنية الثقافية، إضافة لأكثر من 700 مشارك في الفرق الشعبية لكلٍّ من السعودية والإمارات والبحرين وعمان.
ويقول وزير الحرس الوطني السعودي إن "الجنادرية" سيظل منبرا ثقافيا لتوصيل النور للعالم ، وسيشهد إقامة ورش عمل وملتقى وندوات، فيما تمت الموافقة على إطلاق جائزة في دورة العام المقبل لأفضل إعلامي وأفضل تقرير يرصد فعاليات المهرجان.
و تقع "الجنادرية" شمال شرق العاصمة الرياض، وتضم الموروث الثقافي والمادي للإنسان السعودي والأدوات التي كان يستخدمها في بيئته منذ عقود ، إضافة إلى سباق سنوي للهجن ، اكتسب مع مرور الوقت ذيوعاً على المستوى الوطني والإقليمي بين عشاق هذه الرياضة العريقة.
وتضم قرية الجنادرية بين جنباتها، مجمعاً لكل منطقة من مناطق المملكة، يشتمل على بيت وسوق تجاري، ومعدات وصناعات ومقتنيات وبضائع قديمة، وما تشتهر به كل منطقة من المناطق من موروثها الثقافي والحضاري والعروض الشعبية.