لاما عزت 20 سبتمبر 2016
قامت باحثة مواطنة بتطوير نظام افتراضي يُبنى على الألعاب التعليمية التي تسهم في تحفيز عملية التعلم ويمكن أن تفيد الأطفال من سن ثلاث حتى سبع سنوات، وتسهم في إكساب المهارات التعليمية مثل القراءة والكتابة وزيادة معدلات التعلم. وتحدثت شمسة عبدالله المزروعي، الباحثة في درجة الماجستير بمجال البرمجيات بجامعة الإمارات، عن فكرتها لجريدة الاتحاد الاماراتية، قائلة: «أغلب الأشخاص بمختلف الأعمار في العالم لديهم إقبال على الألعاب الإلكترونية بشكل كبير، ولا يستطيعون التخلي عن اللعب ولو ليوم واحد، لذلك أردنا استغلال هذا الأمر في تطوير الألعاب التعليمية التي تُكسب اللاعب المهارات التعليمية تدريجياً من خلال اللعب»، مشيرةً إلى أن هناك بحثاً أثبت أن ألعاب العالم الافتراضي ذات فاعلية كبيرة في دعم التعليم من خلال استخدام أجهزة مختصة في نقله إلى العالم الآخر، ومن هنا جاءت فكرة بناء لعبة ثلاثية الأبعاد مدعومة بخاصية العالم الافتراضي من خلال استخدام جهاز «أوكولوس رفت». وأشارت شمسة، التي تستعد لمناقشة رسالة الماجستير قريباً، إلى أن الفكرة الرئيسة من بناء ألعاب العالم الافتراضي هي أنها تحفز عملية التعلم عن طريق نقل اللاعب المتعلم إلى عالم آخر وتقوم بعزله عن العالم الحقيقي عزلاً تاماً مساهمة بذلك في دمجه في محيط اللعبة والبيئة التي يتفاعل مع جميع مكوناتها وعناصرها بشكل سلس وسهل مما يساعد في اكتساب المفاهيم والمهارات المرجوّة ورفع مستوى الأداء لدى المتعلم. وعن فوائد ألعاب العالم الافتراضي، قالت: «قمنا بالبحث المطوّل عن استخدامات ألعاب العالم الافتراضي التعليمية وتأثيرها على العملية التعليمية، وجدنا أن جميع تلك الدراسات أثبتت أن هذا النوع من الألعاب أصبح له دور كبير في تحفيز العملية التعليمية بالمقام الأول، وفي تحسين الأداء عند اكتساب المهارات التعليمية خاصة اللغوية منها: القراءة والكتابة، وأيضاً بسبب توافر الهواتف المتحركة التي تدعم هذه الألعاب ونظارات العالم الافتراضي التي أصبحت في متناول اليد حالياً، يستطيع اللاعب المتعلم قضاء وقته في التعلم والاستفادة حتى خارج بيئة المدرسة في كل زمان ومكان».ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
اماراتية تبتكر نظاماً تعليمياً افتراضياً للطلبة حتى سن 7 سنوات
#مجتمعك