#مكياج
د ب أ 2 سبتمبر 2016
عادة ما ترغب النساء في إخفاء علامات التقدم في العمر من خلال اللجوء إلى جراحات التجميل وشد الوجه المختلفة، إلا أن أغلب هذه التقنيات يكون لها جوانب سلبية؛ حيث يبدو الوجه في أغلب الأحيان مثل القناع ولا تظهر عليه إيماءات الوجه العادية. غير أن طريقة شد الوجه بالخيوط تعتبر من الوسائل غير الجراحية الآمنة، التي تساعد النساء على محاربة التجاعيد واستعادة شبابهن.وقال جراح التجميل الألماني بيجمان بوربور إن طريقة شد الوجه بالخيوط تعتمد على إدخال خيوط رفيعة للغاية في الأنسجة الدهنية تحت البشرة مباشرة بواسطة إبر دقيقة جداً. وبعد ذلك، يتم شد هذه الخيوط في المواضع المترهلة من الوجه، وبالتالي تبدو البشرة مشدودة. وتتوافر حاليا خيوط ذات خطاطيف دقيقة للغاية تعمل على تعزيز تأثير شد الوجه بشكل إضافي. ولا تنتهي مزايا هذه الطريقة عند هذا الحد، بل إنها تساعد أيضا على زيادة إنتاج الكولاجين، وبالتالي فإن الأنسجة المعنية يتم شدها بشكل إضافي في المواضع، التي يتم علاجها. وأضاف فولفغانغ نيدردورفر، من مركز علاج البشرة والعلاج بالليزر بمدينة ميونخ الألمانية، أن طريقة شد الوجه بالخيوط تمتاز أيضا بأنه يتم إجراؤها بالحد الأدنى من التدخل الجراحي وبدون استعمال مشرط وبشكل يخلو من الألم تقريبا. وأشار نيدردورفر إلى أن أحدث اتجاه في طريقة شد الوجه بالخيوط يتمثل في استعمال خيوط بولي ديوكسانون، والتي يتم تغطيها بذهب عيار 24 قيراط. ويعمل هذا المعدن النفيس على تحفيز عملية إنتاج الكولاجين، بالتالي تبدو بشرة الوجه أكثر نضارة ويظهر تأثير الشد بصورة أكثر وضوحا. علاوة على أن الخيوط الذهبية تمتاز بتأثير تفتيح كبيرة للبشرة، وبالتالي فإنها تناسب حالات علاج الهالات السوداء حول العينين. وإلى جانب الخيوط الذهبية، أشار جراج التجميل الألماني بوربور إلى أن جميع الخيوط، التي يتم استعمالها حاليا في شد الوجه يتم معالجتها بحامض اللبنيك بولي إل، حيث إنها تمتاز بقابلية التحلل في الجسم، علاوة على أنها تتمتع بمتانة عالية. ويمتد تأثير طريقة شد الوجه بالخيوط لحوالي 18 شهرا في المتوسط، على العكس من طريقة حقن الوجه بالبوتوكس، علاوة على أن جلسة العلاج لا تستغرق أكثر من 45 دقيقة. وتصلح طريقة شد الوجه بالخيوط للتخلص من التجاعيد في الخدين أو الجبهة بشكل مثالي. وعلى الرغم من أن طريقة شد الوجه بالخيوط تبدو بمثابة الحل المثالي لمحاربة التجاعيد، إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة؛ حيث أكد جراح التجميل الألماني بوربور أن هذه الطريقة لها حدود واضحة للغاية فيما يتعلق بالاستخدام التقني؛ حيث لا يمكن اللجوء إليها مثلا في حالة التجاعيد الكبيرة، التي تشتمل على جلد زائد بصورة واضحة.