#مشاهير العالم
لاما عزت 28 فبراير 2016
الأوسكار، هي الليلة التي يأتي فيها نجوم "هوليوود" ليشاهدوا بعضهم، بحسب تعريف الممثّلة العظيمة ميريل ستريب. ولكنَّها، أيضاً، الليلة السينمائية الوحيدة التي يتجمع فيها ملايين المشاهدين حول العالم، ليشاهدوا أيضاً نجوم الهوليوود، ويستمعوا لخطابات الفوز، ويتابعوا نظرات الخسارة. قبل كل شيء، هناك التوقع في الأوسكار، والرهان الشخصي على اسم الفائز قبل فتح الظرف. هنا نكتب توقّعات الفائزين لجوائز الأوسكار الرئيسية: ??أفضل فيلم: The Revenant لا يوجد فيلم من بين الأفلام المرشحة، أقرب من هذا الفيلم. الشعور العام بالملحمية، والإنجاز التقني في التصوير بضوء طبيعي، مع أداء مقتدر من ممثّليه، كلّ ذلك، جعله الخيار المفضّل للجوائز خلال الفترة الماضية، وعلى الأغلب سينتهي ذلك بالأوسكار. أفضل مخرج: أليخاندرو جونزاليز إيناريتو (The Revenant)? نفس الأمر الذي ينطبق على الفيلم، يمكن قوله على إيناريتو، وعلى الرغم من الإنجاز المذهل الذي حققه المخرج جورج ميلر في فيلم Mad Max، إلا أن إيناريتو وفيلمه هو من الأسماء الأقرب للفوز. أفضل ممثل: ليوناردو دي كابريو (The Revenant)? أخيراً، سيفوز دي كابريو بالأوسكار، واحدة من أكثر الجوائز القريبة، وستكون لحظة سعيدة لملايين المشاهدين حول العالم. أفضل ممثلة: بري لارسون (Room) الممثلة المدهشة التي قدمت قبل 3 أعوام فيلم Short Term 12، تعود للواجهة من جديد مع هذا الفيلم، واحدة من أكثر ممثلات هوليوود قوة خلال الوقت الحالي، ستكون على موعد مع أهم لحظة في مسيرتها القصيرة. ?أفضل ممثل مساعد: سيلفستر ستالون (Creed) ?أشفضل ممثلة مساعدة: أليسيا فيكاندر (The Danish Girl) واحدة من أكثر الفئات تنافسية، سواء كأفضل ممثل مساعد، أو كأفضل ممثلة مساعدة. سيلفستر ستالون هو الخيار الأقرب، وسط منافسة شرسة مع مارك ريلانس (عن فيلم Bridge of Spies) تحديداً، ولكن جاذبية أن يفوز ستالوني بالأوسكار بعد مسيرة طويلة من أفلام الحركة يجعله الأقرب. ?أما أليسيا فيكاندر فلديها منافسة شرسة مع كيت وينسلت (عن Steve Jobs)، ولكن تألق "فيكاندر" في عملين خلال العام (الآخر هو Ex Machina)، يجعل كفَّتها مرجَّحة. وأخيراً: أفضل فيلم رسوم متحركة Inside Out? ، أفضل فيلم وثائقي Amy?، أفضل فيلم أجنبي Son of Saul . بالتأكيد فيلم "بيكسار" هو الأقرب في فئة الرسوم المتحركة، عودة قوية للشركة العملاقة ومنافسة شبة محسومة. فيلم Amy له جاذبية، كونه يتحدّث عن مغنية بشهرة، إيمي واينهاوس، وبشكل فني أيضاً، لذلك حظوظه أعلى. بينما فيلم أجنبي فالمفاجآت دائماً هي الأقرب للحدوث، ولكن التوقع الأقرب هو فيلم الحرب العالمية الثانية Son of Soul?.