#ثقافة وفنون
لاما عزت 1 ديسمبر 2015
يفجّر الجزء الثالث من "أهل الغرام" مفاجأة درامية مع دخول ممدوح حمادة صاحب "ضيعة ضايعة" على الخط. ينتقل الكاتب من الساحة الكوميدية إلى الاجتماعية- الرومانسية للمرة الأولى في الدراما السورية، مع الحفاظ على حبكاته المتينة وخطوطه المتسقة التي وضعها بين يدي المخرج الليث حجّو في خماسية "قصة حب" (اسم مبدئي)، على أن يؤدي عابد فهد دور البطولة. وتدور الأحداث حول قصة حب تدمرها بدايةً شائعة حبكها سجن الحبيب بالتآمر مع المجتمع، قبل أن تهدم كل ما يتصل بالشريكين لناحية العائلة والمهنة وحياتهما ومحيطهما بشكل عام، من خلال تداعيات لا تنتهي حتى مع إطلاق سراحه. يخرج البطل من السجن بعد 10 سنوات، فترة كافية لتبدل العالم من حوله، ما يضع المشاهد أمام مفارقات لافتة، قد يعالجها حمادة بنفسه الكوميدي والساخر المعهود. ويبدأ البطل رحلة البحث عمّا فقد، عن الحبيبة والحياة الضائعة، في تصاعد درامي يحمل في طياته صدمات تمتد بين قربه وابتعاده عن هدفه ضمن حبكة تجعله دائماً قبل الخاتمة في حالة "دون لقاء ودون فراق أيضاً"، إضافة إلى مفاجآت أخرى تنكشف مع سير الأحداث. والجدير بالذكر أنّ حجّو وحمادة تشاركا مرات عدة في صناعة بعض أبرز أعمال الدراما السوريّة، مثل "ضيعة ضايعة" و"الخربة" وأخيراً "ضبّوا الشناتي"، ليعملا مجدداً في "أهل الغرام 3" من إنتاج "سامه" و"O3". المزيد: مشاهد "دافئة" من "أهل الغرام3"