د ب أ 7 نوفمبر 2014
حذّر "المعهد الألماني للجودة والاقتصادية في القطاع الصحي" من أنّ آلام الطمث الشديدة قد ترجع إلى الإصابة بأورام في الرحم. وأضاف المعهد أنه يمكن إزالة هذه الأورام الحميدة بالتدخل الجراحي، مشيراً إلى أنه في المعتاد لا يكون أمراً طارئاً. لذا يشدد المعهد على ضرورة أن تستعلم المرأة عن مزايا وعيوب هذا الإجراء قبل الإقدام عليه، كما ينبغي استشارة أكثر من طبيب. وأشار المعهد إلى أنّه إذا كانت الأورام صغيرة وقليلة العدد، فإنه يمكن إزالتها بشكل مستقل. وفي معظم الحالات، لا يؤثر هذا التدخل الطبي سلباً على خصوبة المرأة؛ إذ يظل الرحم موجوداً. وفي بعض الحالات الصعبة، يتطلب الأمر إزالة كاملة للرحم، ولكن في هذه الحالة تفقد المرأة خصوبتها. وفي حالتي الاستئصال، سواء الورم أو الرحم، من الممكن إجراء الجراحة عبر المهبل أو بواسطة منظار البطن أو فتح للبطن، وهنا ينبغي أيضاً أن تستعلم المرأة عن ذلك تفصيلياً. وأضاف المعهد أنّ المخاطر بالغة في الحالتين بقدر متشابه، لافتاً إلى أنه لا يمكن الجزم أي خيار هو الأفضل على المدى الطويل، ولكن قد يؤدي استئصال الورم إلى نشوء أورام جديدة تؤدي بدورها إلى حدوث آلام ومتاعب مجدداً. للمزيد: 4 أسباب تبعد المرأة عن العلاقة الحميمة العلاج الأفضل لتكيّس المبيض استقبلي الشتاء بجهاز مناعة حديدي