لاما عزت 22 أكتوبر 2014
يشدّد خبراء الأسرة على أهمية التواصل الحميمي بين الزوجين لسعادتهما، فإنّ انعدامه أو انخفاض منسوبه يعني أن السعادة ناقصة أو أنها في خطر. ولكن ما هو ضروري أيضاً هو صحة العلاقة الحميمة بين الزوجين، فإذا واجهت هذه العلاقة أي نوع من الفتور، من المؤكد أنّ ذلك سيولّد مشاعر الإحباط لدى طرفي العلاقة، أو أحدهما على الأقل. فالعلاقة الجنسية غير الصحية بين الزوجين تجعل حياتهما فارغة وخالية من العواطف والمشاعر وحتى الثقة، فالجنس مسألة مهمة، والتقليل من أهميته أو الاستخفاف به أمر يؤدي حتماً إلى مشاكل عديدة. تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ القلق النفسي والتوتر يعدّان من أهم العوامل التي تتسبّب في البرود العاطفي بين الزوجين. ليس هذا فقط، بل أظهرت الدراسات وجود مشاكل صحية منتشرة في العالم تؤثر سلباً على صحة الرجل الجنسية أهمها ضغط الدم، والسكري، مما قد يؤثر سلباً على العلاقة الحميمة. وشدد الأطباء والخبراء على أهمية الرياضة وإتباع حمية غذائية تحت إشراف أهل الاختصاص لتفادي أي مشاكل صحية مستقبلية. وأوضح هؤلاء أنّ السلوكيات الخاطئة مثل الإفراط في التدخين والسهر يملك آثاراً سلبية على الصحية الجنسية ويصيبها بشيخوخة عاجلة. ونصح الأطباء الأزواج بالابتعاد عن ضغوط الحياة لأنّ تجنّبها يمنحنا الطاقة والروح المرحة للعيش بأمان نفسي. كما طالب الأطباء الرجال والنساء على حد سواء بإجراء الفحوص المخبرية اللازمة للتعرف إلى الدهون الثلاثية والكوليسترول ونقص أنواع الفيتامينات في الجسم، فنقص هذه العناصر يؤثر سلباً على العمليات الحيوية وإفراز الهرمونات.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
أمراض تفشل العلاقة الزوجية الحميمة
#مجتمعك