لاما عزت 8 أكتوبر 2014
حين تنظر هذه المرأة البريطانية واسمها إيما سيلاي إلى الوراء الآن، تستغرب كيف أنها لم تكن تستخدم كرسيا بعجلات. وتتذكر أول مشوار إلى عيادة الطبيب العام، كانت تحتاج إلى نصيحة لأنها تريد أن تخسر وزنها، وحين قال لها الطبيب أن تقف على الميزان، أصابها الرعب، لقد مضت سنوات منذ أن توزنت وكأنها تخاف أن تعرف إلى أي حد وصلت. إيما تبلغ الخامسة والثلاثين وقد اقترح عليها الطبيب عملية حلقة المعدة أو ربط المعدة. لكن وبعد أن عادت إلى البيت قبل أن تجيب الطبيب بقرراها. ظلت تفكر وخافت من إجراء العملية، ورفضت أن تبدأ في معاملة جسدها على هذا النحو. قيل لها إنها ستموت قبل الأربعين، فقد بدأت صحتها بالتراجع وظهرت عليها أمراض السكري والضغط والقرحة، وكان هناك خطورة على القلب. وبالكاد كانت تستطيع المشي من البيت إلى السيارة. ومع قرارها باللجوء لخسارة الوزن بشكل طبيعي خسرت 80 كيلو ، وبدأت تلبس قياس 36 بعد أن كانت تتجاوز ال 55. ولكن هذا النجاح لم يكن سهلا ولا بسرعة ولا من دون صراع وألم. لقد خسرت هذا الوزن خلال عامين كاملين. تقول سيلي إنها لجأت للطعام وتناول الكثير منه بعد أن توفيت أعز صديقاتها، فقد شعرت باكتئاب شديد وكانت تجد السلوى في تناول الشوكلاتة والشيبس متحججة بأن تقول لنفسها إنه وضع مؤقت. لكنها استمرت على هذه الحال حتى تجاوزت المئة والثلاثين كيلوجراما. لم تكن الحمية وحدها هي سر نقصان الوزن، فقد بدأ جزء آخر من خطة الحمية وهو الانتساب إلى مركز للياقة البدنية واتباع تعلميات مدرب متخصص. وهذا نموذج الحمية التي اتبعتها: على الفطور تتناول الحبوب الصحية مع الحليب الخالي من الدسم. وعلى الغداء تأكل ساندويش التونا بالخبز الأسمر. وعلى العشاؤ تأكب السمك المشوي أو المدخن أو النيء مثل السلمون مع سلطة طازجة. الأكل بين الوجبات مسموح بكميات معقولة من الإجاص والتفاح والبرتقال والفراولة. اقرأي أيضا: كانت تتناول 500 وجبة سريعة سنويا أدراج ليست حلزونيةساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق