#صحة
د ب أ 22 يونيو 2014
لا تخلو الحياة اليومية من التوتر والضغط العصبي، سواء كان ذلك في الجامعة أو المكتب أو المنزل. وكي لا يتسبّب التوتر في الوقوع فريسة للأمراض العضوية أو النفسية، ينصح اختصاصي علم النفس الألماني لوتس هيرتيل المرء بمحاربته بالأسلحة التالية: الرياضة يعمل التوتر والإجهاد العصبي على إطلاق طاقة في الجسم يجب التخلّص منها. وأكّد هيرتيل أنّ ممارسة الرياضة هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من هذه الطاقة، حتى لا تُلحق ضرراً بالجسم. تقنيات الاسترخاء هناك العديد من وسائل الاسترخاء، مثل تقنيات التنفس أو التدريب الانعكاسي أو الاسترخاء التدريجي للعضلات أو الرياضات الروحية "تاي تشي" التي تساعد المرء في استعادة هدوئه والتعامل مع المواقف العصبية. النوم الكافي يعتبر الحصول على قسط كافٍ من النوم من العوامل المهمة لاستعادة الحيوية والنشاط وتنشيط جهاز المناعة. وأكد اختصاصي علم النفس الألماني على أهمية أن ينعم المرء بنوم هانىء ومريح، مع مراعاة ألا يقل عدد ساعات النوم عن ستّ، خصوصاً خلال الليل. الأهداف الواقعية أوضح الخبير الألماني أنّ التوتر العصبي ينشأ عندما يفشل المرء في تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينيه. لذا، هو ينصح بتحديد أهداف واقعية يمكن تحقيقها خلال الحياة اليومية. طلب المساعدة إذا تكاثرت الأعباء على المرء خلال حياته اليومية، يجب أن يطلب مساعدة الأشخاص الآخرين. يمكن مثلاً أن تطلب الأم من بعض الأقارب والأصدقاء الاهتمام بالطفل لبعض الوقت، حتى يمكنها التقاط الأنفاس ومحاولة استعادة الهدوء والاتزان. التوازن بين العمل والحياة الخاصة يعد التوازن بين العمل والحياة الخاصة من أهم أسلحة محاربة التوتر العصبي. لذا ينصح هيرتيل بتحديد أوقات فاصلة بين العمل والحياة الشخصية، مع الحرص على استغلال فترة الراحة لتصفية الذهن من أعباء العمل أو ممارسة الهوايات أو الخروج مع الأسرة والأصدقاء.