لاما عزت 22 ابريل 2014
من حسن حظ الفتاة التي تلبغ من العمر ثمانية أعوام الضآلة الشديدة والنحافة لجسدها، فقد فشل ثلاثة شبان في اغتصابها في قرية أويش الحجر إحدى القرى المصرية الفقيرة بمحافظة الدقهلية والقريبة من المنصورة، حسبما أوردت CNN أمس. وفي تفاصيل الحادثة المروعة أنه الطفلة التي تدعى "هاجر" كانت برفقة شقيقها الذي يكبرها بعام عائدين من المدرسة. وأثناء عودة الطفلة من مدرستها قام الشبان الثلاثة بالاعتداء على الطفل بالضرب، بينما وضعوا الطفلة في "توك توك" كان بحوزتهم، واقتادوها بعيداً إلى إحدى المناطق المهجورة خارج القرية. إلا أن الطفلة لم تتوقف عن الصراخ مستغيثة بالمارة، مما دفع بخاطفيها إلى الاعتداء عليها بالضرب في عدة أنحاء من جسدها، في محاولة لإسكاتها، كما وضعوا سكيناً على رقبتها، وأجبروها على خلع ملابسها، وتمزيق ملابسها الداخلية، وحاولوا مواقعتها جنسياً بالقوة. وبحسب ما ذكرت الطفلة في إفادتها أمام نيابة المنصورة، فقد قام خاطفوها بالاعتداء عليها بالضرب، وهددوا بأنهم سيتعرضون لها مرة أخرى إذا ما أبلغت والدتها بما حدث ، فيما قام أحدهم بمنحها جنيهاً، وتركوها في مكان الواقعة، وعادت إلى منزلها بمفردها. وأكد تقرير الكشف الطبي على الطفلة أنها مازالت بكراً، حيث لم يتمكن خاطفوها من مواقعتها جنسياً، بسبب نحافة جسمها الشديدة، إلا أن التقرير أثبت إصابتها بعدة كدمات في منطقة الظهر، وفق ما أوردت قناة تلفزيون "النيل" الإخبارية الرسمية. وفيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أحد المتهمين، في وقت سابق هذ الأسبوع، بعد أن أدلت الطفلة بأوصافه، أعلنت مديرية أمن الدقهلية القبض على المتهمين الآخرين الاثنين، وتقرر إحالتهم جميعاً للنيابة العامة، التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات. ودعت عدة مراكز حقوقية ومنظمات معنية بالطفولة، إلى توقيع "أقصى عقوبة" على المتهمين باختطاف طفلة المنصورة، ومحاولة اغتصابها جماعياً، والتي تصل إلى "السجن المشدد"، خاصةً أن ضحية جريمة "هتك العرض بالقوة"، لم تتجاوز الثامنة من عمرها. ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن مدير "مركز المرأة للإرشاد والتوعية" بالمنصورة، رضا الدنبوقي، قوله إن الطفلةتخضع حالياً لبرنامج تأهيل نفسي، لتخطي الأزمة التي تعرضت لها. وأعادت الواقعة إلى الأذهان قضية الطفلة "زينة"، التي أثارت جدلاً واسعاً في مدينة بورسعيد، حيث تعرضت للاختطاف من قبل شابين، قاما باغتصابها وقتلها بخنقها، ثم ألقيا بجثتها من أعلى سطح عقار، لعدم افتضاح أمرهما. وتكررت جرائم اغتصاب وقتل الأطفال في مصر مؤخراً، آخرها الجريمة التي شهدتها مدينة المنيا أواخر مارس/ آذار الماضي، وراح ضحيتها طفلة في الخامسة من عمرها، قام أحد الأشخاص باغتصابها، قبل أن يحطم رأسها. اقرأي أيضا: استنكار وإدانة لأم مصرية خدرت طفلتها وسلمتها لعشيقها بالفيديو: لبنانية مغتصبة وحبلى تواجه المجتمع برفقة والدها على التلفزيون سياحة وزواج صيفي: فتيات تزوجن 60 مرة قبل بلوغ الـ18ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق