لاما عزت 26 مارس 2014
تناقلت الصحف العربية بالأمس أخبار متنوعة في تفاصيلها، ولكنها واحدة في مضمونها. فقد جاءت العناوين مفزعة وراء بعضها كما يلي: عروس مصرية تشنق عريسها في شهر العسل، مغربية تؤدب زوجها بالفلفل الأحمر وتكبله بالسلاسل، اعتقال عروس عضّت عريسها ليلة الزفاف، تقتل زوجها وتحرق عشيقته أثناء نومهما. ورغم أن آلية تلقي خبر العنف الذي تمارسه المرأة تختلف عن تلك التي نتلقى بها خبر تعرض امرأة للقتل على يد زوجها أو عريسها، لكن عنف المرأة ليس أقل شأنا من الرجل، ورفض أي نوع من العنف لا بد ان ينطبق على الجميع ذكورا وإناثا. رغم ذلك يعتقد البعض أن عنف المرأة نادر وقليل، لكن الأمر أن الدراسات الكافية غير موجودة في هذا المجال، والرجل يجد صعوبة كبيرة في التبليغ عن العنف الذي يتعرض له من الزوجة أو الأم مثلا. لذلك يتم التكتم معظم الوقت على مثل هذه الحالات، وتظل مثل هذه الأخبار بالنسبة لنا نادرة ولا تحسب ولا نثور لها ولا نطالب بحقوق حماية الرجل أيضا من العنف الأسري والنفسي واللفظي. ولكن المتابع لمثل هذه الأخبار في الصحف يتولد لديه الانطباع أن عنف المرأة الأسري في تزايد، وربما بات لازما إجراء دراسة بهذا الخصوص ومعرفة إلى أي حد يمكنها أن تتفاقم، وكيف يمكن الحد منها، خاصة ذلك العنف الممارس ضد الأبناء والبنات. وأنت مارأيك أن تشاركينا برأيك في عنف المرأة؟ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق