لاما عزت 17 ديسمبر 2013
بدأت حكاية دار "ليادرو" Lladr? قبل 60 عاماً في مدينة فالينسيا الإسبانية، حين كانت حلماً يجمع الأخوة "يادرو" (جوهان، خوسيه، فيسنتا) فبدأوا مشروعهم الفني الصغير في فناء دارهم الخلفي، وكانت عناصر الجمال والتميز والإتقان أدواتهم لتطوير ذلك المشروع وليسع بعد ذلك لمواهب العشرات من الفنانين والحرفيين وليصبح متحفاً يجمع منتوجاتهم البالغة بالترف والخيال اليوم. تلك القطع التي أنتشرت في محال الأثاث والتحف المنزلية الراقية حول العالم. ومنها محلات تناغرا في الإمارات العربية المتحدة، وقد أختارت الإبنة روز ليادرو الإمارات العربية لتحل ضيفة في بيت السفير الإسباني في أبوظبي للإحتفال بمرور 60 عاماً من عمر "ليادرو".
بالمقابل، أعلن السفير خوسيه إيجينو سالاريتش عن تنازله عن منزله لليلة للسيدة روز ليادرو ولمعرض القطع الفنية النادرة ليتم الإحتفاء بهذا الفن الإسباني المميز في حفل عرض سلسلة من الأعمال التاريخية لتمثل كل منها حقبة في تطور الدار على مدى ستة عقود.
عندما يجتمع الفن والأناقة والحرفية العالية لتشكيل تحفة من البورسالين بشكل قصة شعبية مثل حكاية سندريلا وهروبها الشهير، أو أيقونات من حضارات بلدان الشرق الأوسط والأقصى متمثلة في تماثيل من الأسود من الحضارة العيلامية وحيوان التنين الشهير من الحضارة الصينية، فإنها تترجم حضارة الشعوب من خلال قطع فنية بالغة الدقة، كما تم رفع الستار عن آخر القطع الفنية التي صممت خصيصاً للسوق العربي تمثل الحصان العربي الأصيل، بلون أسود ومزين بسراج مزخرف بشكل دقيق.
على مدى ستون عاماً عرفت الدار بريادتها في هذا المجال من الناحية الفنية وكذلك تقنيات التصنيع التي طوعت مادة البورسالين الفخارية، لتنتج قطعاً فريدة بإصدارات محدودة تصل إلى أقصى حد 3000 نسخة من التصميم الواحد، وهي جميعاً يتم صناعتها وتلوينها يدوياً. مما يجعل هذه القطع بجانب تميزها الفني، منتجة خصيصاً بعدد محدود لتوزع في كل العالم.
المزيد:
“تاناغرا” Tanagra تنظم معرضاً فنياً فوتوغرافياً في أبوظبي