ميرا عبدربه 29 سبتمبر 2013
تعتبر المرأة عرضة لأمراض القلب تماماً كالرجل. يعتقد الزوجان أنّ إصابة أحدهما بالسكتة القلبية أو مشاكل عضلة القلب أو ارتفاع ضغط الدم تمنعهما من ممارسة العلاقة لأنّ ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية تؤدي الى الوفاة. وجدت دراسة نشرتها المجلة الأميركية لطب القلب أنّ 60% من النساء يتوقفن عن ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإصابة بنوبة قلبية خوفاً على صحتهن وليس بسبب فقدان الرغبة. وفي مناسبة اليوم العالم لصحة القلب، تضيء "أنا زهرة" اليوم على تأثير العلاقة الحميمة في صحة القلب من الناحية العلمية.
تشير دراسة أميركية الى أنّ 3 أشخاص من بين كل 10000 قد يعانون من نوبة قلبية إضافية في حال ممارسة العلاقة الحميمة مرة أسبوعياً. تفيد هذه الدراسة أنّ العلاقة الحميمة تشبه أي نوع من النشاط الرياضي. ونتيجة تدفق الدم الضعيف الى القلب بسبب المعاناة من مشاكل صحية في القلب، قد ترتفع نسبة الإصابة بنوبة قلبية بعد ساعة الى ساعتين من ممارسة هذه العلاقة. الا أنّ هذه الخطورة محدودة جداً. أما بالنسبة إلى خطورة وفاة مرضى القلب أثناء الجماع، فهي معدومة.
لا تدعي مشاكل القلب يا زهرتنا تؤثر في حياتك الحميمة والزوجية. استمتعي بعلاقتك مع زوجك مرة الى مرتين في الأسبوع وتأكدي أنّك تتناولين أدويتك بطريقة منتظمة وتتبعين إرشادات طبيبك.
وتجدر الإشارة الى أنّ الدراسات العلمية تؤكد أنّ ممارسة الأشخاص الأصحاء العلاقة الحميمة مرتين في الأسبوع تحمي من الإصابة بنوبات وأزمات قلبية في المستقبل.
المزيد:
كل ما تودين معرفته عن سرطان المبيض!