#صحة
د ب أ 5 أغسطس 2013
شددت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" على ضرورة إمداد المراهقين بكمية كافية من اليود. إذ يرتفع احتياجهم في هذه المرحلة لهذا العنصر، تماماً كالأطفال الرُضع.
وحذرت الرابطة الألمانية "أنّ نقص اليود في هذه المرحلة العمرية قد يؤدي إلى تراجع القدرة على التركيز والإصابة بالإعياء وزيادة الوزن وفقدان الدافع، وإلى تباطؤ معدلات النمو في أسوأ الأحوال".
وللوقاية من ذلك، أوصت الرابطة الألمانية الآباء باستخدام نوعيات الملح المعالج باليود في المنزل، مؤكدةً أنه من الأفضل أن يلتزموا أيضاً بشراء السلع الغذائية المحتوية عليه، مع العلم بأنّ تناول الأسماك البحرية والحليب يسهم أيضاً في إمداد الجسم بعنصر اليود.
وعن أهمية عنصر اليود، أوضحت الرابطة أنّه أحد العناصر الأساسية لتكوين هرمونات الغدة الدرقية، لافتةً إلى أنّ هذه الغدة تتحكّم بعمليات كثيرة داخل الجسم من بينها النمو.
وأردفت الرابطة أنّ عملية تطوّر الجهاز العصبي والأجهزة المسؤولة عن الدورة الدموية في الجسم وبعض الغدد الأخرى والجهاز العضلي تتأثر بعمل الغدة الدرقية أيضاً، لافتةً إلى أنّ نقص إمداد الجسم بعنصر اليود يُعد من أكثر الأسباب الشائعة المؤدية إلى قصور الغدة الدرقية.
وأكدت الرابطة الألمانية أنّ عنصر اليود يتمتع بأهمية كبيرة للأطفال الرُضع من أجل تطور الدماغ، محذرةً: "يُعاني الأطفال الرُضع المصابون بقصور في الغدة الدرقية من تباطؤ عملية النمو وبطء عملية الهضم وينامون لفترات طويلة، مع العلم بأنّ عدم خضوع الطفل للعلاج قد يؤدي إلى إصابته بأضرار جسمانية وذهنية على المدى الطويل."
وأردفت الرابطة أنه على العكس من ذلك، يتسم الأطفال المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية بسرعة النمو وفرط النشاط وسرعة العرق، لافتةً إلى أنه يُوجد ما يُسمى بفحص مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية الذي يُمكن من خلاله التحقق مما إذا كان هناك اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية لدى الأطفال حديثي الولادة وعلاجه بشكل سريع.
المزيد: