د ب أ 17 يوليو 2013
أكدّ اختصاصي أمراض الحساسية إرهارد هاكلر أن بشرة الأطفال الرُضع وكبار السن ومرضى التهاب الجلد العصبي والأشخاص، الذين يخرجون في الهواء الطلق في ظل اختلاف درجات الحرارة ورطوبة الطقس، تحتاج إلى عناية خاصة؛ لأنه غالباً ما تُعاني بشرتهم من الجفاف الشديد والميل إلى التهيّج.
وأردف هاكلر، عضو مجلس إدارة "الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وأمراض الحساسية" في مدينة بون: "تزداد أهمية العناية بالبشرة الجافة والحساسة في فصل الصيف بصفة خاصة. في هذا التوقيت، تزداد العوامل التي قد تُلحق أضراراً بالبشرة".
وأوضح الطبيب الألماني: "تضمّ هذه العوامل الأشعة فوق البنفسجية للشمس والمياه المعالجة بالكلور اللتين تتسببان في تهيّج الجلد، إلى جانب كثرة النزول إلى حمامات السباحة والاستحمام خلال الصيف والتعرّض للهواء الجاف المتصاعد من مكيفات الهواء، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية ويسهم في الإصابة باستجابات تحسسية غير مرغوب فيها".
ويشددّ هاكلر على أهمية الاعتناء بالبشرة باستخدام المنتجات المناسبة التي تعوّضها عن الدهون والرطوبة التي تفقدها خلال الصيف وتعمل أيضاً على تبريدها وتهدئتها، إلى جانب حمايتها من الأشعة فوق البنفسجية.
وأردف الطبيب الألماني أنه يُفضل استخدام نوعيات الغسول الخفيفة خلال فترات النهار الدافئة، بينما يُمكن استخدام نوعيات الكريمات ذات المحتوى الدهني العالي في فترات الليل الأكثر برودة، مؤكداً أنه من الأفضل أن تعتمد هذه النوعيات من وسائل العناية بالبشرة على الدهون النباتية كزيت اللوز أو زيت عباد الشمس.
وعن مدى فائدة استخدام هذه النوعية من الدهون بالتحديد، أوضح هاكلر أنها تتشابه كثيراً في خصائصها مع الدهون المتوافرة في طبقة الحماية الطبيعية في البشرة. لذا فهي مناسبة جداً لتعويض فقدان محتوى الدهون والرطوبة في البشرة ودعم وظيفة الحماية الطبيعية فيها.
وأردف الطبيب أن منتجات العناية بالبشرة المخصصة للأطفال الرُضع تُعد الخيار الأمثل لمَن يعانون من البشرة الحساسة. وتتم صناعة هذه المنتجات بشكل يتناسب مع البشرة الحساسة والجافة التي لم يكتمل نموها لدى الأطفال.
المزيد: