#صحة
ميرا عبدربه 9 ابريل 2013
نسبة الإصابة بمرض التوحد في الإمارات تزداد! الكشف المبكر عن هذا المرض لدى الطفل يسرّع عملية الشفاء بنسبة 90%. لكن للأسف، فالكثير من الآباء والأمهات لا يدركون إصابة طفلهم بالتوحد الا في مرحلة متقدمة، حيث يصعب أن يتجاوب الطفل مع العلاج سريعاً.
يعتبر التوحد مرضاً غامضاً للغاية والتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد يحتاج الى عناية خاصة. الأطفال المصابون بالتوحد بحاجة دائمة الى مركز خاص يساعدهم في تخطي هذا المرض والاندماج في المجتمع. وتجدر الإشارة الى أنّ كل طفل مصاب بالتوحد بحاجة الى مدرب خاص به، ما يؤدي الى زيادة كلفة العلاج بسبب بذل جهود من مراكز التوحد لإيجاد مدربين لكل طفل. تعتمد مراكز التوحد بشكل كبير على التبرعات الخارجية التي تصلها من أجل تقديم أفضل خدمات للطفل الذي يعاني من هذا المرض ومساعدته على تخطيه.
هذه السنة، ارتأى معرض "عطايا" الخيري السنوي مساعدة مراكز التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة بعدما خصص تبرعاته في السنة الماضية لعلاج أطفال السرطان في لبنان. و"عطايا" هو معرض خيري تنظمه هيئة الهلال الأحمر بمبادرة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد أل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان مساعدة سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية ويقام في "نادي أبوظبي الرياضي" في الفترة الممتدة من 6 الى 9 أيار (مايو) المقبل.
يضم المعرض تشكيلة واسعة وفريدة من الأزياء والمجوهرات وأكسسوارات منزلية من تصميم نخبة من المبدعين والفنانين الحرفيين العرب والمصممين العالميين. ويهدف في نسخته الثانية الى تخصيص الريع بأكمله الى دعم أطفال ومراكز التوحد في الإمارات ليشكل مهرجاناً من الأنشطة تمتد لمدة شهر بالكامل بالتعاون مع كل من وزارة الصحة ووزارة الشؤون الإجتماعية ومؤسسة "زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة". كما يتخلل "عطايا" هذه السنة عدد من البرامج التوعوية وورش العمل التدريبية التي تجسد توجهات المعرض الأساسية.
لا تترددي يا زهرتنا وشاركي في هذا المعرض لدعم الأطفال المصابين بهذا المرض.
المزيد:
أسلوب حياتك في الصغر يؤثر في الكبر!