رحاب ضاهر - بيروت 18 نوفمبر 2012
وضعت شيرين عبد الوهاب محطة "أم. بي. سي" في مأزق حرج الأسبوع الماضي حين أعلنت أنّها لن تحضر تصوير أولى حلقات البث المباشر من برنامج "ذا فويس". إذ كانت في حالة مزاجية عكرة ولم تحضر أياً من البروفات، ما دفع المحطة إلى وضع خطة احتياطية في حال قرّرت الفنانة المصرية أنّ يبقى كرسيها فارغاً ويقوم الجمهور باختيار المتسابق نيابةً عنها. لكنّ شيرين عدلت عن رأيها في اللحظة الأخيرة وعادت لتشارك في حلقة الأسبوع الماضي. هذا الأمر وضع المحطة السعودية تحت رحمة مزاجية شيرين وكان هناك قلق من أن تعود إلى مزاجيتها هذا الأسبوع. لكن يبدو أنّ حالة شيرين كانت جيدة، إذ حضرت جميع البروفات وكانت تضحك وتمزح مع الجميع. وكان مشهد سقوط الفنانة على المسرح الأسبوع الماضي تم تداوله بكثرة وحقق نسبة دخول عالية، فيما تعرّض عاصي الحلاني للنقد بسبب غرقه في الضحك على شيرين بدلاً من المسارعة لإنقاذها. هذا الأمر جعل شيرين تبرّر في حلقة هذا الأسبوع سبب ضحك عاصي، إذ صرّحت أنّ الفنان اللبناني كان يقول لها: "يا أرض احفظي ما عليك" ثم وقعت، ما جعله يغرق في الضحك فيما اعتبر الكثير من المشاهدين أنّ شيرين قصدت بكلامها أنّها تعرّضت لـ "صيبة عين" من عاصي الحلاني. شيرين بدت بأجمل إطلالة في الحلقة، وكانت موفقة في اختيار ملابسها وتسريحة شعرها. لكنّها لم تسلم من الانتقادات اللاذعة بسبب ما أعلنته بعد قيامها بالغناء مع فريقها على المسرح. قالت إنّها حزينة لما يحصل في غزة وسوريا، ما أطلق الانتقادات ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر البعض أنّها غنّت ورقصت على المسرح من شدة حزنها، فيما تساءل البعض عن سبب عدم اعتذارها عن المشاركة في الحلقة إذا كانت حزينة إلى هذه الدرجة. ودعا هؤلاء الفنانة إلى عدم المتاجرة بغزة وسوريا. على صعيد آخر، فإنّ مذيعة البرنامج المصرية أروى جودة بذلت جهدها لتتغلب على الخوف والتوتر اللذين رافقاها في أولى حلقات البث المباشر. وقد خضعت لأكثر من جلسة تدريب وأجرت بروفة يوم الخميس قبل موعد البرنامج بيوم بحضور جمهور في الاستديو. بهذه الطريقة، كسرت أروى جودة حاجز الخوف لكنّ أداءها لم يتحسن كثيراً، وهذا ما جعل الإدارة تقرّر عدم ظهور المقدمين محمد كريم وأروى معاً حتى لا يقعا في الأخطاء بسبب توتر الأخيرة. لذلك كان كلّ واحد يقدم فقرات البرنامج على حدة. أما نادين نجيم التي تتابع التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قررت المحطة أن تبقى جالسة على كرسي نظراً إلى طولها وضخامتها. إذ كان يبدو المشتركون كالأقزام أمامها، ما جعلها عرضة للانتقادات. لكن حتى الآن، يبدو أداؤها ضعيفاً، وخصوصاً عندما تقرأ الأسئلة باللغة العربية الفصحى التي تخطىء فيها كثيراً. المزيد فستان شيرين يثير الانتقادات واشتعلت الحرب بين عشاق عاصي وشيرينساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق