#مشاهير العالم
لاما عزت 25 أكتوبر 2012
رغم مرور ما يقارب الـ 15 سنة على صدوره في صالات السينما، لا يزال فيلم المخرج جايمس كاميرون Titanic (إنتاج عام 1997) يحظى بشعبية كبيرة ونسبة تفوق الوصف من المعجبين والمعجبات في جميع أقطار العالم. وليس غريباً إذا كنتِ تذكرين حتى الساعة أسماء الشخصيات الرئيسية وملامح الأخرى الثانوية، فالعمل انحفرَ في أذهان كل من رآه في التسعينات لدرجة أنّنا لا زلنا نذكر بعض من تفاصيل دخولنا صالة العرض لمشاهدته للمرة الأولى عام 1998. ماذا قالت المصممة عن أزياء تايتانك؟ بالحديث عن هذا الفيلم وبالعودة إلى ما يهمّنا بالفعل في قسم الموضة، كان لمصمّمة الأزياء الأمريكية "ديبورا لين سكوت" والتي فازت بأوسكار أفضل مصمّمة ملابس عن إبداعاتها في Titanic، حديث خاص مؤخراً مع إحدى المجلات العالمية كشفت من خلاله عن بعض التفاصيل أو الحقائق الأنيقة (إذا صحّ التعبير) المرتبطة بالعمل. "أنا زهرة" رصدت لكِ أبرز ما قالت وعادت لكِ بالتالي: 1- القلادة: ما قد لا يعرفهُ الكثيرون هو أنّ قلادة "قلب المحيط" الزرقاء الشهيرة في الفيلم والمصنوعة من قطعة ماسية ضخمة، تمّ تصميمها على يد مخرج وكاتب ومنتج العمل جايمس كاميرون. وكان الأخير قد ابتكرها إستناداً للكثير من المراجع التاريخية التي أكدت بدورها وجود أكبر ماسة في العالم في ذلك الوقت على متن السفينة. 2- ملابس الغوص: ارتدى كل من ظهر في المشاهد المصورة داخل المياه (حوالي 700 شخص) بذلات الغوص تحت ملابس الفيلم الظاهرة على الشاشة. وبما أنّ التصوير كان على شكل متقطع ومكرّر، تمّ تجهيز غرفة ضخمة مسخنّة لتجفيف الملابس بسرعة لإعادة إستخدامها. 3- الخياطة: استغرق تنفيذ ملابس الفيلم 365 يوم أي عام كامل بما أنّ المخرج أراد دقة متناهية في الخياطة وتطابق تام مع المعطيات التاريخية. أمّا بالنسبة لفريق العمل، فقد وصل عدد العاملين إلى حوالي 50 شخصاً داخل قسم الملابس فقط. 4- التجهيزات: سافرَ خمسة أشخاص من قسم الملابس في جولة عالمية لجمع الملابس القديمة أي الـ Vintage قبل عام من بدأ التصوير، وكان يستغرق تجهيز الممثلين ساعات طويلة ومنهكة تفوق المعتاد في هوليوود. 5- ملابس الدرجة الثالثة: بعد أشهر من تجهيز أزياء وأكسِسوارات الطبقة الأرستوقراطية بما في ذلك التفاصيل الصغيرة مثل أزرار الياقات والأكمام، شعرَ فريق العمل بالمتعة عند تنفيذ ملابس الدرجة الثالثة على متن السفينة، لا سيما ملابس المشهد الأول الذي تمّ تصويره حيث تظهر الممثلة كيت ونسليت في رقصة مع الممثل ليوناردو ديكابريو.