#مشاهير العالم
لاما عزت 24 نوفمبر 2010
تشارك السينما الفرنسية في فعاليات الدورة 34 من "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، عبر مجموعة من الأفلام المتميزة، سيما للنجمة الفرنسية التي يستضيفها المهرجان ويكرّمها.
أول الأفلام التي تعرض لبينوش، "جولييت بينوش اسكتشات لبورتريه" وهو فيلم وثائقي قامت به بينوش بمشاركة شقيقتها المخرجة ماريون ستالينس. ويتناول سيرة جولييت التي نالت الأوسكار وأعطت "ماريون" رؤية جديدة لمشوار شقيقتها من خلال نافذة على حياتها الفنية بعيداً عن السجادة الحمراء. وهذه اللوحة تكشف حياة بينوش وشخصيتها كفنانة، وتكشف أيضاً عمقها الفني من خلال أعمالها عام 2008 سواء الخاصة بالتمثيل أو الرقص أو الرسم. ولعل القرب الشديد بين المخرجة والشخصية التي تدور حولها قصة الفيلم، هو ما أكسب العمل روح الحميمية والمصداقية.
كما يعرض في القسم الرسمي خارج المسابقة فيلم "نسخة طبق الأصل" لعباس كياروستامي. وتدور الأحداث حول لقاء يجمع بين رجل وامرأة في قرية صغيرة جنوب توسكانيا في إيطاليا. الرجل كاتب بريطاني قام لتوه بإعطاء محاضرة في أحد المؤتمرات. أما المرأة تمتلك غاليري لعرض اللوحات.
كما يعرض "ساعة صيف" للمخرج أوليفييه أساياس وتدور أحداثه في إطار درامي حول ثلاثة أشقاء يشهدون محو ذاكرة طفولتهم عندما يتخلون عن ممتلكات عائلتهم.
وهناك فيلم "فروق التوقيت" لدانيل تومبسون وهو من إنتاج مشترك بين فرنسا وأنكلترا. يصوّر الفيلم قصة أخصائية تجميل تجسدها جولييت بينوش تذهب إلى مطار شارل ديغول للسفر من باريس في المكسيك حيث ستستلم وظيفتها الجديدة. وبالمصادفة، تلتقي بطباخ فرنسي (جان رينو) يريد السفر من أميركا إلى ألمانيا لكنه تأخر بسبب إضراب العمال والأحوال الجوية السيئة. ويلعب الحظ دوره في أن يمكث الطاهي مع متخصصة التجميل في غرفة واحدة في فندق "هيلتون" الذي يقع بالقرب من المطار. وهنا، سنشهد اختلافاتهما في الآراء والطباع والعداء الصريح، لكن علاقة رومانسية بينهما ستؤدي إلى إعادة النظر في حياة كل منهما.
وتشارك فرنسا في المسابقة الدولية بفيلم "كوبا كابانا" لمارك فيتوسي. وتدور أحداثه حول بابو التي أصبحت لا تكترث بشيء. لكن عندما تكتشف أن ابنتها تخجل من دعوتها إلى حفل زفافها، تقرّر أن تغيّر حياتها فتعمل مندوبة مبيعات في بلجيكا بالقرب من ضفاف النيل. وبعد مرور موسم السياحة، تصبح الموظفة المثالية في عملها وبالتدريج تحقّق نجاحات في عملها وتبحث عن هدية قيمة لتقديمها لإبنتها في زفافها.
وفي القسم الرسمي خارج المسابقة، تشارك فرنسا بفيلم "المرأة الزيِنة" للمخرج المعروف فرانسوا أوزون وبطولة كاترين دونوف وجيرار دوبارديو. وتدور الأحداث في عام 1977 في منطقة فرنسية برجوازية. تنطلق الحبكة مع سوزانا الزوجة المطيعة لروبرت بوجول الرجل الثري الذي يدير مصنعاً للمظلات وقد تحول إلى ديكتاتور بين العمال الذين يعملون عنده. وبعد أن ينظّم عمال مصنعه إضراباً ويأخذون روبرت رهينة، وينتهي الأمر بأن تدير سوزانا المصنع بدلاً من زوجها.
أما في قسم مهرجان المهرجانات فسيعرض ستة أفلام من بينها "يوروبوليس" لكورنيل جيورجيتا. وهو فيلم روحاني خيالي تدور أحداثه في أربعين يوماً من الحداد تتبع الروح مسار حياتها قبل أن تترك الأرض وتمرّ بالحاجب السماوي لتقدم نفسها للحكم النهائي.
وهناك أيضاً فيلم "جي. سي. في. دي (جان كلود فان دام) لمبروك المشري وهو مخرج وسيناريست وممثل فرنسي من أصل تونسي. ويحكي الفيلم قصة ممثل سينمائي يقع ضحية مشاكله مع الضرائب ومعركته مع زوجته على حضانة ابنتهما. ويتأثر بشدة نتيجة اكتشافه بأنّ الممثل المعروف ستيفن سيغال سرق أحد أدواره، فيقرر العودة إلى البلد الذي ولد فيه للبحث عن السلام والهدوء وهما شيئان لم ينعم بهما في أميركا.
وهناك أيضاً فيلم "الرحلة الأخيرة" للمخرج والسيناريست التونسي كريم دريدي. تدور أحداث الفيلم حول اختفاء طيار بريطاني مشهور يدعى بيل لانكستر أثناء محاولته تحطيم الرقم القياسي في قطع المسافة بين لندن وكيب تاون عام 1933.
كذلك نذكر فيلم "المرأة الخفية" لأغاتا تايسير ويتناول قصة امرأة تدرك مع الوقت أنّها أصبحت غير مرئية لا يراها أحد.