#أبراج
لاما عزت اليوم
يا مولود برج الحوت، أيها الحالم الأبدي، والمغامر العاطفي، أنت لوحة فنية مرسومة بمزيج من المشاعر العميقة والخيال اللامحدود. في 2025، تستمر في رحلتك بين الواقع والخيال، بين الحلم والحقيقة. لكنَّ هذا العام يحمل لك فرصاً أكبر للنمو الشخصي، والنجاحات العملية؛ إذا تعلمت كيف تمسك بزمام الأمور، دون أن تغرق في بحر العواطف!
«حدسك سلاحك».. لكن لا تدعه يخدعك!.. فأنت من أكثر الأبراج إحساساً، وغالباً تقرأ ما بين السطور، وتلتقط الإشارات التي لا يراها غيرك؛ فحدسك دقيق، لكنه قد يكون، أحياناً، «سيفاً ذا حدين»، إذ يجعلك تتوقع الأسوأ قبل أن يحدث، ويؤثر في قراراتك. فحاول أن توازن بين إحساسك العميق بالأمور وبين المنطق، حتى لا تفوّت فرصاً رائعة؛ لمجرد أنك تخشى الخيبة!
-
أبراج.. «الحوت».. عاطفي يحتاج إلى التوازن
هل حان وقت التوازن؟.. أنت كريم إلى حدّ الإنهاك، فتمنح دون أن تفكر في المقابل، حتى لمن لا يستحقون. كما أن قلبك الكبير ميزة رائعة، لكن لا بد أن تتعلم كيف تضع حدوداً، حتى لا يتحول العطاء إلى استنزاف. وعليك أن تدرك أهمية الاعتناء بنفسك، كما تعتني بالآخرين، وتبدأ في منح حبك واهتمامك لمن يبادلونك المشاعر بصدق.
تمر بلحظات من الشغف الكبير تجاه أهدافك، وفجأة تخبو حماستك، وتتراجع خطوة إلى الوراء. أنت فنان بطبعك، وعاطفي حتى النخاع، لكن الاستمرارية هي التي تصنع النجاح؛ فحاول أن تضع خططاً واضحة لنفسك، وتلتزم بها؛ مهما تبدلت مزاجيتك؛ لأن النجاح يحتاج إلى مثابرة، وأنت قادر على تحقيقه؛ إذا أردت ذلك.
بين الطموح والبحث عن الحرية، أنت لا تحب القيود، وتميل إلى الأعمال التي تمنحك مساحة إبداعية، وحرية في التعبير. لكن، احذر من التراخي أو تأجيل المهام؛ فالنجاح يعتمد على التزامك بخطوات عملية. أما مادياً، فحاول أن تضع خطة واضحة لإدارة نفقاتك، فقد تميل إلى الإسراف في لحظة ما، ثم تندم لاحقاً. وتذكّر أن العطاء جميل، لكن الاستقرار المالي مهم أيضاً.
أنت صديق وفيٌّ، وشريك حنون، لكن حساسيتك المفرطة تجعلك، أحياناً، تبالغ في ردود أفعالك تجاه الآخرين، ولا بأس أن تقول «لا» أحياناً، وأن تحمي نفسك من العلاقات التي تستهلكك، دون أن تضيف إلى حياتك شيئاً. وستكتشف أن بعض العلاقات تنمو وتزدهر؛ عندما تمنحها المساحة المناسبة، بينما يجب أن تُغلق أبواباً أخرى، بلا تردد.
-
أبراج.. «الحوت».. عاطفي يحتاج إلى التوازن
رغم قلبك الكبير، وحدسك القوي، إلا أن لديك عيوبًا قد تعرقل مسيرتك؛ إذا لم تنتبه إليها؛ فحساسيتك الشديدة تجعلك تتأثر سريعًا بكلمات الآخرين. وأحيانًا، تستنزف طاقتك في القلق الزائد والتردد، كما تميل إلى الهروب من المشكلات بدلًا من مواجهتها، وتنجرف في عالم الخيال أكثر من اللازم، ما قد يجعلك تفوّت فرصًا ثمينة؛ لعدم قدرتك على اتخاذ قرارات حاسمة. حاول أن تواجه واقعك بشجاعة، وتضع حدودًا تحمي بها نفسك من الاستنزاف العاطفي، والمادي!
تميل إلى الانعزال؛ عندما تزداد ضغوط الحياة، وتجد في التأمل والطبيعة متنفساً لك. سيكون من المفيد أن تخصص وقتاً لنفسك، تمارس فيه هواياتك، أو تذهب في رحلة تأملية، وستشعر براحة أكبر؛ عندما تدرك أن العزلة ليست هروباً، بل وسيلة لإعادة شحن طاقتك.
أيها الحوت، أنت شخص نادر، يحمل في داخله عالماً من الأحلام والعمق الإنساني، لكن الحياة تحتاج إلى توازن. اسمح لنفسك بأن تحلم، لكن لا تهرب من الواقع، وامنح دون أن تنسى نفسك، وأحبّ بحرية، لكن بحذر. ولا شك في أنك ستجد نفسك أكثر قوةً ووعياً، وستتعلم كيف تسبح في نهر الحياة، دون أن تجرفك التيارات.