4 أخطاء في تصميم المكتب المنزلي تقلل الإنتاجية

#ديكور

زهرة الخليج - الأردن اليوم

تلعب طريقة تصميم مكتبكِ المنزلي دوراً حاسماً في تحديد مدى رضاكِ ​​وراحتكِ أثناء العمل عليه، وربما الأهم إنتاجيتكِ، لأنكِ بحاجة إلى إيجاد مساحة عمل تعزز التركيز، وتدعم راحتكِ لتحقيق أفضل الإنجازات.

وبالمثل يؤثر التصميم السيئ في كفاءتكِ، ويقلل الدافع لديكِ لشعوركِ بالملل أو التعب أو عدم الراحة. ومن أجل ذلك، نشارككِ بعض النصائح التي تساعدكِ على تصميم مكتب منزلي مريح، ويرفع مستوى الإنتاجية لديكِ.

مكتبٌ مواجهٌ للحائط:

إن وضع الأثاث مقابل الحائط غريزة طبيعية، فهو يشعركِ بالثبات والأمان، ويمنعكِ من إسقاط الأشياء من على سطح المكتب، لكن قد لا تقدم مواجهة الحائط إلهاماً كبيراً، إذ يولد لديكِ التحديق في الحائط الفارغ شعوراً بأنكِ تعملين في حجرة صغيرة، ما قد يخنق الإبداع، ويُشعركِ بأنكِ محاصرة. أي أنه ربما لن يكون المنظر الأكثر إلهاماً عندما تحاولين إخراج تلك الأفكار الإبداعية، وربما لو كان مكتبك مواجهاً للنافذة، فيمكن للضوء والمنظر الطبيعيين أن يفعلا العجائب لمزاجكِ وإنتاجيتكِ.

وفي حال كنتِ لا تملكين خياراً إلا أن يكون مكتبكِ مواجهاً للحائط، فتأكدي من إضافة عمل فني أو لوحة رؤية أو شيء على الحائط أمام المكتب.

سطح مكتب مزدحم:

الرغبة في إحاطة نفسكِ بمستلزمات المكتب المفضلة مفهومة، وكذلك الاحتفاظ بأكثر مواردكِ فائدة في متناول اليد، وتكديس قوائم المهام والأشياء التي تحتاجين إليها أمامكِ مباشرة، إلا أن هذا يطغى على مساحة عملكِ، ويوفر شيئاً من عدم الراحة، كما أنه يُصعّب التركيز على المهمة المطروحة وربما يشتت انتباهكِ باستمرار بين أكوام من الورق أو الأشياء العشوائية التي تتنافس على المساحة. والخطوة الأولى لحل تلك المشكلة هي تقييم منظمات المكتب، وحلول التخزين الأخرى، مثل: الصواني أو السلال أو نظام الملفات للحفاظ على العناصر مجتمعة وإذا لزم الأمر إبعاد بعضها بعيداً عن سطح المكتب للشعور بالراحة وتعزيز الإنتاجية.

إضاءة ضعيفة في الغرفة:

سواء كنتِ تكتبين على جهاز كمبيوتر، أو ترسمين على قماش أو تقرئين كتاباً، فإن الإضاءة مهمة، فالعمل في غرفة ذات إضاءة ضعيفة وخافتة يجهد عينيكِ، ويسبب لك الصداع، ويُشعرك بالخمول وعدم التحفيز. وفي المقابل، إن الضوء الساطع يُشعرك بصعوبة التركيز. وأفضل مكان للبدء هو النافذة والضوء الطبيعي القادم منها، من خلال وضع المكتب أو سطح العمل بالقرب من النافذة وإبقاء الستائر مفتوحة أثناء النهار.

وسواء كان هناك ضوء طبيعي في مكتبك المنزلي أو لم يكن، فإن الإضاءة التكميلية مهمة لمساحة عملكِ، إذ قد تحتاجين إلى إضافة إضاءة وظيفية في أماكن متعددة، ليس فقط لإضاءة منطقة عملكِ، ولكن أيضاً في مساحات التخزين حتى تتمكني من الرؤية داخل خزائن الملفات.

مكتب يفتقر إلى مساحات التخزين:

المكتب المنزلي ليس استثناء من مشاكل التخزين الشائعة في جميع أنحاء المنزل، إلا أنه في هذه الغرفة تحديداً له تأثير كبير في الكفاءة، فدون مساحات تخزين مناسبة يتحول مكتبكِ بسرعة إلى فوضى، ما يؤدي إلى فقدان المستندات وإهدار الوقت في البحث عن الأشياء، والحل السهل لهذه المشكلة هو استبدال الطاولات والمكاتب البسيطة بحلول توفر مساحة تخزين أكبر، كإدخال أثاثٍ عملي مثل مكتب به أدراج مدمجة أو رف كتب لسهولة الوصول إلى الأساسيات. كما تجب الاستفادة من المساحة الرأسية، من خلال تثبيت أرفف أو خزائن؛ لإبقاء الأشياء بعيداً عن مكتبكِ، وبعيداً عن طريقكِ، ولكن لا تزال في متناول اليد.