#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج 4 يناير 2025
بعد أن زينت، لسنوات طويلة، قطع مجوهرات الدار، ها هي نجمة السيد ديور السعيدة تضيء ساعة جديدة أطلقت حديثاً تيمناً بهذا الرمز الأيقوني، لبداية جديدة مليئة بالإنجازات مع مطلع السنة الجديدة.
«كان يا ما كان»
ولمعرفة أهمية ومكانة «نجمة ديور»، لا بد من إلقاء نظرة على قصة تلك النجمة الخماسية بأبعادها كافة. فأثناء تجوله بشوارع باريس، في مساء الثامن عشر من أبريل عام 1946، وجد كريستيان ديور نجمة على الأرض، وكانت تلك النجمة بمثابة إشارة مُلهمة، تحوّلت إلى رمز أيقوني للحظ السعيد، وأرشدته إلى المسار الذي سيغيّر حياته، وهو تأسيس دار الأزياء الراقية التي تحمل اسمه. وهكذا، حمل كريستيان ديور، في قلبه، إيماناً بقدره الاستثنائي.
مسرح صغير
وبالعودة إلى عصرنا الحالي، تطلق «ديور» ساعة رائعة جديدة يتجلى قرصها كلوحة حالمة؛ لتكشف عن مشهد أشبه بمسرح صغير: تبتكر الطبقات المُتعدّدة عمقاً وسحراً؛ لتغمرنا في نزهة صباحية شاعرية قبيل شروق الشمس في قلب مدينة النور، حيث تتلألأ نوافذ 30 «مونتان» (Montaigne) ببريق أوراق ذهبية. وخلف قصر «أوتيل بارتيكولييه» (Hôtel Particulier)، الذي شهد بدايات الدار، تنصهر أسطح باريس في وهج سماء ملتهبة. وهناك، تلتقي السحب مع سديم ذهبي بدرجات وردية، وتمتزج مع مجرّة مُتألقة، كأنها لوحة سماوية من الأحلام.
سحر حقيقي
ونتابع رحلتنا الحالمة في قلب الساعة، حيث تُرسَم خطوط خريطة سماوية بدرجات مُرهفة تأسر الأنظار، مستحضرةً شغف كريستيان ديور بعلم الفلك. ويظهر برج الدلو، البرج الفلكي للمُصمّم، متلألئاً كرمز نهائي للحظ السعيد. وعند تفعيل «الأوتوماتون»، تتحوّل سماء هذا المشهد المُصغّر إلى مسرح يفيض بسحرٍ حقيقي. وينبعث شهاب إلى الحياة، كأنّه دعوة حالمة لتحقيق أمنية، ثمّ ينساب برشاقة نحو الأفق. وترتفع نجمة «كريستيان ديور» بلا نهاية إلى السماء. وتظهر النجوم الثابتة وتختفي بلا حدود خلف غيوم مرصّعة بعرق اللؤلؤ المتلألئ.