«الوثبة للتمور» في دورته الثانية.. تعريف بإحدى ركائز التراث الإماراتي

#منوعات

زهرة الخليج - الأردن 27 ديسمبر 2024

سعياً إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة، وتحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها، وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.. تنظم «هيئة أبوظبي للتراث»، بين 10 يناير وحتى 28 فبراير 2025، الدورة الثانية من «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور».

يقام «المهرجان» في منطقة الوثبة بأبوظبي، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد التراثي»، الذي تختتم فعاليات دورته نهاية شهر فبراير المقبل. ويتيح «المهرجان» لزواره، مواطنين ومقيمين وسياحاً، فرصة الاطلاع على تراث وثقافة دولة الإمارات، الغنيين بالعادات والتقاليد الأصيلة، ودور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه في بناء أمة، وتأسيس وطن، وسط أجواء مُميزة من الفعاليات والأجنحة، التي تعرض لحضارة الدولة، والأسواق الشعبية، والحرف التقليدية، والعروض الفلكلورية المُمتعة من المنطقة والعالم.

ويتضمن «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور» 12 مسابقة لتغليف التمور، هي: إضافات، وبدون إضافات لستة أصناف من التمور، هي: «خلاص»، و«فرض»، و«دباس»، و«بومعان»، و«شيشي»، و«زاملي»، وخصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليونَيْ درهم، إضافة إلى سوق شعبي، يشمل محال بيع التمور والصناعات المرتبطة بها، ومحال الأدوات الزراعية وفصائل النخيل.

ويستقطب «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور» المهتمين وزوار «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة، بصفته منصة متخصصة في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافة إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بالنخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.

ويندرج «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور» في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية، التي تحتفي بالتمور، في دولة الإمارات عامة، وإمارة أبوظبي خاصة، إذ يتم خلال الموسم تسليط الضوء على النخلة ومنتجاتها، باعتبارها ثروة وطنية، وإحدى ركائز التراث الإماراتي.

ويهدف «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور» إلى أن يكون ركناً ثابتاً في «مهرجان الشيخ زايد التراثي» بمنطقة الوثبة، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة، واستقطاب الزوار والسياح؛ للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، ولإيجاد منصة متخصصة في تسويق وبيع التمور الإماراتية والدولية ومنتجاتها، وتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل.