أغلى الأدوار السينمائية في هوليوود.. مفاجآت في أجور النجوم

#مشاهير العالم

زهرة الخليج - الأردن 3 ديسمبر 2024

في هوليوود، سيطر عدد من النجوم على سوق الأفلام ببراعتهم وموهبتهم، ما جعلهم يحصلون على دخلٍ فلكي، ويتقاضون أجوراً ضخمةً؛ نظير ما يقدمونه على الساحة الفنية، وقدرتهم على استقطاب الجماهير إلى شباك التذاكر، إلى جانب صفقات الامتياز المربحة، واتفاقيات تقاسم الأرباح. وقد حصل هؤلاء النجوم على مكانة بارزة؛ باعتبارهم الأعلى أجراً في تاريخ السينما. هنا، نرصد الممثلين الذين سجلت أرباحهم أرقاماً قياسية في الصناعة، رغم أن بعض أفلامهم لم تحقق الأرباح المرجوة.

ويل سميث - «رجال في ملابس سوداء» (2012) و«كينغ ريتشارد» (2021):

عام 2012، حصل سميث على 100 مليون دولار عن دوره في فيلم «رجال في ملابس سوداء» (Men in Black)، وقيل: إنه كان أكبر صفقة فيلم منفرد على الإطلاق في ذلك الوقت، وبلغت ميزانية الفيلم 225 مليون دولار، وحقق أكثر من 624 مليون دولار.

وفي عام 2021، حصل  سميث على 40 مليون دولار، وفاز بجائزة «الأوسكار»، عن دور البطولة في فيلم «كينغ ريتشارد» الذي تم إصداره عبر الإنترنت، بالتزامن مع عرضه في دور العرض، رغم أن الفيلم لم يحقق سوى 39 مليون دولار فقط في شباك التذاكر، وهو أقل بكثير من التوقعات.

دنزل واشنطن - «التفاصيل الصغيرة» (2021):

حقق الممثل، الحائز جائزة «الأوسكار»، 40 مليون دولار عن الفيلم الذي انتهى به الأمر إلى العرض الأول على «HBO Max»، في نفس اليوم الذي وصل فيه إلى دور العرض. وفي المجموع، حقق 30 مليون دولار فقط في شباك التذاكر، وهو ما لا يكفي حتى لتغطية أجر واشنطن.

توم هانكس - «إنقاذ الجندي رايان» (1998):

عام 1998، كان مبلغ 40 مليون دولار يعتبر رقماً ضخماً، لكن الممثل توم هانكس كان بارعاً في فن الصفقات، إذ بعد نجاح فيلم «فورست غامب»، اشترط أن يكون راتبه نسبةً من أرباح الفيلم في شباك التذاكر، والتي بلغت 482 مليون دولار.

كاميرون دياز - «معلمة سيئة» (2011):

حصلت كاميرون دياز على 42 مليون دولار عن فيلم «Bad Teacher»، لكن الأمر تطلب بالتأكيد مقامرة من جانب دياز، إذ حصلت على مليون دولار فقط كأجرٍ مضمون، وحصلت على أكثر المبلغ من خلال ربط نصيبها بأرباح شباك التذاكر، والتي بلغت 216 مليون دولار.

مارغو روبي - «باربي» (2023):

حصلت روبي على 12.5 مليون دولار مقابل التمثيل في الفيلم الضخم لعام 2023، وكمنتجة حصلت على مكافآت، ما أدى إلى زيادة أرباحها إلى حوالي 50 مليون دولار.

دواين جونسون - «ريد وان» (2024):

حصل «ذا روك» على 50 مليون دولار، مقابل فيلم الكوميديا ​​​​الأكشن «Red One»، الذي شارك فيه كريس إيفانز.

ليوناردو دي كابريو - «بداية» (2010):

حصل دي كابريو على 50 مليون دولار مقابل الظهور في العمل الضخم للمخرج كريستوفر نولان، وقد تضمن راتبه نسبة مئوية من أرباح شباك التذاكر، وجزءًا من المبيعات، والبث اللاحق.

جوني ديب - «قراصنة الكاريبي: في بحار غريبة» (2011):

حصل جوني ديب على 55 مليون دولار، مقابل إحياء «جاك سبارو» للمرة الرابعة، لا سيما بعدما ارتفعت ميزانية الإنتاج إلى 410 ملايين دولار.

ساندرا بولوك - «جاذبية» (2009):

بالإضافة إلى كسب 70 مليون دولار للعب دور «الدكتورة رايان ستون»، في فيلم «Gravity»، حصلت بولوك أيضًا على ترشيح لجائزة «الأوسكار» لأفضل ممثلة. كما نالت دفعة مضمونة قدرها 20 مليون دولار، بالإضافة إلى 15% من أرباح شباك التذاكر، للفيلم الذي حقق 723 مليون دولار.

كيانو ريفز - "ذا ماتريكس":

يقال: إن كيانو ريفز حصل على ما مجموعه 250 مليون دولار عن فيلم «ذا ماتريكس» وجزأيه التكميليين، أي ما يعادل في المتوسط ​​83.3 مليون دولار عن كل فيلم. وقد حصل على معظم هذا المبلغ؛ بسبب نجاح الفيلم في شباك التذاكر، حيث بلغ راتبه الأساسي حوالي 13 مليون دولار فقط في المتوسط.

توم كروز - «المهمة مستحيلة: بروتوكول شبح» (2011) و«توب غان: مافريك» (2022):

توم كروز، بلا شك، أحد أكبر نجوم هوليوود، وقد حصل على 75 مليون دولار عن دوره في فيلم  «المهمة مستحيلة: بروتوكول شبح».

أما في فيلم «توب غان: مافريك»، فكلف الأمر أكثر من 100 مليون دولار بالنسبة لتوم كروز، وللعودة إلى تمثيل دور بيت «مافريك».، وافق كروز على 13 مليون دولار، مقدماً بالإضافة إلى نيل جزء بسيط من إجمالي أرباح شباك التذاكر، بلغ ما يقرب من 1.5 مليار دولار، وجزء من مبيعات الترفيه المنزلي المستقبلية.