#ثقافة وفنون
زهرة الخليج - الأردن اليوم
يواصل «رواق الفن»، في جامعة نيويورك أبوظبي، تأثيره الفاعل في الحياة الثقافية بالعاصمة أبوظبي، من خلال الفعاليات المختارة والمنتقاة، التي يقدمها لجمهور الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات.
ومن أبرز الفعاليات، التي يحتضنها في الفترة الحالية، معرض «بين المد والجزر: خمسية خليجية»، الذي يستمر حتى تاريخ 20 أبريل 2025. ويسلط المعرض الضوء على تطور الحركة الفنية في مختلف دول الخليج العربي، وتركيزه على المواضيع الثقافية والاجتماعية والبيئية.
ويخطط «رواق الفن»، لإقامة المعرض دورياً، كل خمس سنوات، بهدف إبراز محطات الفن المحلي، بما فيها: أعمال الرسم والتصوير بالفيديو والتركيبات الفنية والنحت. ولا تعد هذه المعارض الخمسية بمثابة مسح شامل، بل تركز على أهم الحوارات والأعمال الفنية للسنين الماضية، من منظور ارتباط الخليج الوثيق بالبيئة، والأنماط الطبيعية.
تأسس «رواق الفن»، في جامعة نيويورك أبوظبي عام 2014، وهو أول رواق فني تحتضنه جامعة في منطقة الخليج العربي، ويقدم برنامجاً كاملاً للمعارض الأكاديمية والتجريبية.
ويسعى «رواق الفن» إلى اكتشاف أفكار وجوانب جديدة في عالم الفن، من خلال استضافة مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة لنخبة عالمية من الفنانين والقيّمين والأكاديميين. وتمثل «مساحة المشروع» التابعة لـ«رواق الفن»، منصّة مخصصة للمعارض التي ينظمها الفنانون والقيمون الناشئون وأفراد المجتمع الفني في الجامعة. وتضم جامعة نيويورك أبوظبي، التي تحتضن «رواق الفن»، مجتمعاً متنوعاً يأتي من أكثر من 115 دولة، كما ينظم «رواق الفن» برامج عامة ومجانية، وجولات إرشادية، بالتزامن مع معارضه المميزة. ويعمل، كذلك، على إصدار المنشورات البحثية، التي تشكل جزءاً أساسياً من إطار قيمه، وتبرز دوره على الصعيد الأكاديمي، ليتيح بمساحته الرحبة التي تشمل غرفة للقراءة أيضاً، المزيد من الفرص الفنية القيمة، ويطرح موضوعات ذات أهمية كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشرف إدارة «رواق الفن» على جميع أنشطة المعارض في الحرم الجامعي، بما في ذلك: «رواق الفن للمعارض المتحفية»، و«مساحة المشروع للمشاريع التجريبية»، و«جائزة كريستو وجان-كلود للفنانين الناشئين في دولة الإمارات».
و«رواق الفن»، بجامعة نيويورك أبوظبي، مساحة متحفية رائعة، تقع في قلب الحرم الجامعي. ويتبنى «الرواق» نموذج المتاحف الأكاديمية المعمول به في الولايات المتحدة، ويتخصص البرنامج التقييمي لـ«الرواق» في دراسة واكتشاف المواضيع المحلية والعالمية المهمة ذات الصلة. كما يكمّل ويدعم هذا النموذج الأكاديمي التجريبي، وغير الربحي للمعارض الفنية للبيئة الثقافية الواسعة، النمو في المنطقة.
ويعد «رواق الفن» محفزاً أساسياً في الدور الذي تتبعه جامعة نيويورك أبوظبي، كنقطة ارتكاز للنشاطات الثقافية والإبداعية، حيث يعمل «الرواق» كحلقة وصل بين عامة الجمهور في أبوظبي، وبين المجتمع العالمي من الفنانين والقيّمين والفنيين والباحثين.