#منوعات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
تدعو «هيئة البيئة - أبوظبي» أفراد المجتمع إلى التطوع في برامجها المجتمعية الأربعة، بهدف المساهمة في الحفاظ على البيئة وحمايتها، بما يضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال الحالية والقادمة.
وقالت الهيئة، التي بدأت عملها عام 1996، عبر موقعها الإلكتروني، إنها تتيح الفرصة لممارسة العمل التطوعي في المجال البيئي، باعتباره إحدى الدعائم الرئيسية؛ للحفاظ على البيئة، والتصدي لتغير المناخ.
وتسعى «هيئة البيئة - أبوظبي»، من خلال برامجها، للوصول إلى مختلف فئات المجتمع، مع التركيز على الجيل القادم، من خلال تزويده بالأدوات والمعرفة اللازمة، ليتمكن من فهم أهمية الاستدامة البيئية، لضمان بناء مستقبل مستدام.
وتهدف هذه البرامج إلى تحفيز السلوك البيئي الإيجابي لأفراد المجتمع، من خلال الارتقاء بقدراتهم، وتعزيز معرفتهم، وتوعيتهم بأهمية المساهمة في الجهود المبذولة، للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي الفريد الذي تحتضنه البيئة الطبيعية.
وأنشأت «هيئة البيئة - أبوظبي» منصة «ناها» التفاعلية، التي تندرج فيها برامج التطوع البيئي المختلفة، سعياً نحو تحويل نيات العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة، حيث توفر هذه المنصة الفرص للشباب، وأفراد المجتمع؛ للانخراط في الأنشطة التي تحفز العمل لتحقيق أفضل الممارسات المستدامة.
البرامج التطوعية الأربعة:
- «مرشد»: الذي ترعاه شركة «توتال للطاقات»، ويهدف إلى إلهام وإشراك الشباب المهتمين بحماية البيئة، ويمكنهم من إكمال 300 ساعة تطوعية في منتزه قرم الجبيل، كما يتيح لهم المشاركة في تنظيم الرحلات الميدانية خلال المؤتمر العالمي للتربية البيئية الثاني عشر، ما أضاف قيمة كبيرة للمؤتمر، وأظهر التزامهم تجاه البيئة، من قبل المشاركين فيه، الذين اكتسبوا خبرات إضافية في التعليم البيئي.
- «المواطن الأخضر»: يوفر الفرصة للمواطنين والمقيمين الشغوفين بالعمل البيئي، للمشاركة في حماية تراث إمارة أبوظبي الطبيعي، عبر المساهمة في حملات التنظيف، التي شهدت مشاركة 281 متطوعاً، في خمس حملات أقيمت حتى الآن.
- «الخبراء البيئيون»: يهدف إلى إنشاء شبكة من الخبراء البيئيين من مختلف التخصصات والدول، ووصل عدد المشتركين فيه حتى الآن نحو 287 خبيراً، شارك خمسة منهم في جلسات «اسأل خبير»، الهادفة إلى تبادل المعرفة والخبرات بالمجال البيئي. ويدعم هذا البرنامج مشاريع «هيئة البيئة - أبوظبي»، وفعالياتها، ويستفيد من معارف وخبرات الخبراء المشاركين، وتشمل المسؤوليات المتوقعة من «الخبير الأخضر» عقد ورش عمل أو محاضرات، ومراجعة وتقييم التقارير، ودراسات الحالة، وتدريب المتطوعين.
- «المجلس الأخضر للشباب»: كانت «هيئة البيئة - أبوظبي» قد أطلقته عام 2015، ضمن مبادرة الجامعات المستدامة، فئة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز دور الشباب، وتمكينهم من المبادرة والمشاركة في العمل البيئي، ودعم تحقيق الرؤية البيئية بسرعة وبطريقة مبتكرة.