#مجوهرات وساعات
زهرة الخليج 12 سبتمبر 2024
تمزج مجموعة «ماي ديور» رؤية فيكتوار دو كاستيلان الاستثنائيّة بتراث الدار، وقد أعيد تصميمها لتكشف عن ابتكارات تتألق بالذهب. تتميّز المجموعة بتركيبات فريدة ومُعقّدة، حيث تُبصر النور الخطوط الرسومية لنمط «كاناج» المضرّب بفضل التقنيات الفائقة الدقة، التي يتمّ اتّباعها في المشاغل. وكما هي الحال مع التصاميم الراقية «كوتور»، يتم تثبيت العناصر المختلفة لسوار «ماي ديور»، وتجميعها يدوياً واحداً تلو آخر، في تسع خطوات مُتقنة.
وعن هذه المجموعة، تقول دو كاستيلان: «تُشكّل مجموعة (ماي ديور) رؤيتي الخاصة للنمط المحبوك»، ومن خلال القطع الاستثنائيّة في هذه المجموعة، تواصل فيكتوار تكريمها الشغوف لتاريخ الدار، وإرثها العريق، وتسليط الضوء على نمط «كاناج» المضرّب الأيقونيّ.
إن نمط «كاناج» المضرّب الرسوميّ، الذي يُعدّ رمزاً أزلياً لدى «ديور» (Dior)، يُزيّن كراسي نابليون الثالث في صالونات التصاميم الراقية «أوت كوتور»، حيث استقبل كريستيان ديور Christian Dior ضيوفه؛ لحضور عرض أزيائه الأوّل عام 1947، في 30 جادة «مونتان» Montaigne. وبفضل خطوطه المتناغمة، التي تؤكّد افتتان المُصمّم المؤسّس بالهندسة المعمارية، أصبح أحد رموز أناقة «ديور» (Dior)، موسماً تلو آخر.
يُجسّد هذا الإلهام، أيضًا، ذكريات طفولة المديرة الفنيّة لمجوهرات «ديور» (Dior)، وزياراتها إلى بوتيك «ديور» (Dior)، والنساء الراقيات اللواتي قابلتهن هناك، اللاتي تميزن بأسلوبهنّ الكلاسيكيّ أو العصريّ.
ويظهر نمط «كاناج» المضرّب المرهف، الذي يُعتبر شعاراً أساسياً، على سلسلة من الخواتم، وأقراط الأذن، والأساور الثمينة. وتحيّة لفنّ التفاصيل، تتكشّف سماته في تشابك الخيوط الذهبية؛ فتُبصر النور شبكة مرهفة تستحضر خيوط القش المترابطة في ما بينها بإتقان، ويتمّ إحياؤها في المشاغل التي تعمل بدقة عالية، وفريدة.
وبشكل يُشبه الأشرطة، يتم تقديم الأجزاء الذهبية الرفيعة والطويلة، ضمن مزيج من الأنماط؛ لإفساح المجال أمام توفيقات لا تُعدّ ولا تُحصى، حيث يتم الكشف عن الذهب الأصفر، والذهب الزهريّ، والذهب الأبيض، في إصدارات أحادية أو ثنائية اللون، مُرصّعة في بعض الأحيان بالألماس.
وتُشير البنية المُعقّدة لهذه الابتكارات، التي تُحاكي روح التصاميم الراقية «كوتور» الباريسيّة، إلى براعة حرفيّي الدار وجرأة فيكتوار دو كاستيلان الإبداعيّة اللامحدودة، التي تنعكس بوضوح في لقاء الذهب وطلاء البرنيق، وهي تقنيّة مُميّزة؛ للارتقاء ببعض القطع. إنه احتفاء مُتعدّد الأوجه بالخبرة الممتازة لمهارات صناعة المجوهرات التقليدية، الممزوجة مع الجاذبية الأزليّة لأسلوب «ديور» (Dior).