#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 28 فبراير 2024
قبل نحو عامين، عادت المياه إلى مجاريها بين النجمة الأميركية جينيفر لوبيز، والنجم الأميركي بن أفليك، وذلك بعد عشرين عاماً على انتهاء علاقتهما الرومانسية، التي كادت تنتهي بالزواج وقتها.
ولم يُعرف، وقتها، السبب الذي أدى إلى انفصال الثنائي، اللذين كانا محور حديث الصحافة، وحظيت علاقتهما بالكثير من الاهتمام. لكن النجمة الأميركية قررت، أخيراً، الحديث عن الأمر.
وقالت لوبيز، مؤخراً، في أحد مشاهد فيلمها الوثائقي الجديد «أعظم قصة حب لم تُحكَ أبداً»، الذي تعرضه منصة «أمازون برايم»: «أنا وبن انفصلنا قبل ثلاثة أيام من حفل زفافنا»، مشيرةً إلى أن حفل زفافهما كان سيكون كبيراً، ويضم 14 مرشداً ووصيفات الشرف، إلا أنه وقبل ثلاثة أيام فقط، انهارت خطط الزفاف تحت الضغط».
وتابع بن أفليك، الذي ظهر في المشهد أيضاً، بالقول إن السبب وراء الانفصال هو «الكم الهائل من التدقيق حول حياتنا الخاصة».
رحلة اكتشاف الذات:
ورغم ما حدث، فإن الزوجين اتفقا على أن إلغاء حفل زفافهما الأول قادهما إلى رحلة اكتشاف الذات، وهي رحلة ساعدتهما في النهاية على الالتقاء مرة أخرى، عندما تصالحا عام 2021، ليتزوجا في نهاية المطاف بحفل زفافٍ بسيط أقيم في لاس فيغاس خلال يوليو 2022، قبل أن يقيما حفل زفاف ضخماً في جورجيا خلال الشهر التالي.
وأضافت نجمة فيلم «تزوجني»، أنه طوال تلك السنوات كان الأمر صعباً حقاً؛ لأنها شعرت بأنها فقدت حب حياتها، وفقدت أفضل صديق لديها على الإطلاق في الوقت نفسه، مستذكرةً الوقت الذي قضاه كلٌّ منهما بعيداً عن الآخر، وأنها لم تستطع التحدث عن ذلك لسنوات عدة، وهو الجزء الأصعب من الأمر.
واعترفت الفائزة بجائزة «غرامي» بأنها كانت «غاضبة» من بن لفترة من الوقت، مبينةً أن تلك الحسرة وضعتهما على المسار الصحيح لاكتشاف نفسيهما؛ ليصبحا أفضل.
وأوضحت جينيفر أنها وجدت السلام، بعدما سامحت بن ونفسها على مشاكلهما الماضية، مشيرةً إلى أنها تشعر كأنها خرجت من الجانب الآخر، ونجحت في ذلك، وأنها فخورة بما فعلته.
وخلال تلك الفترة، أنجبت جينيفر توأمها البالغ من العمر 16 عامًا «ماكس، وإيمي» من زوجها السابق مارك أنتوني. وفي الوقت نفسه، رحب بن بالأطفال: «فيوليت» (18 عاماً)، و«سيرافينا» (15 عاماً)، و«صموئيل» (11 عاماً)، من زوجته السابقة جينيفر غارنر.
وفي ما يتعلق بمشاركة بن أفليك لها في فيلمها الوثائقي، الذي يتتبع رحلتها التي استمرت 20 عاماً إلى حب الذات، قالت جينيفر لوبيز إن العمل مع زوجها كان «مخيفاً»، وذلك خلال حضورها عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي في مركز «باسيفيك» للتصميم في لوس أنجلوس.
وأشارت لوبيز إلى أنه كان من المخيف جداً أن تشارك حياتها، وتتحدث بصراحة أمام الكاميرا، مضيفةً: «الجزء المخيف الآخر، هو أنني كنت أحضر زوجي للأمر، والذي كان نوعاً ما مشاركاً متردداً، مشاركاً صامتاً في كل شيء».
وتابعت النجمة الشهيرة بالقول إنها تعتقد أن الناس يظنون أنها معتادة الوجود أمام الكاميرا، وأنها مرتاحة جداً في الحديث أمامها وهذا صحيح، إلا أنه عندما تشارك حياتها، فلا يكون لديها نص تقرأه، وتلعب فيه شخصية، أو لا تغني أغنية كتبتها، وستستمر للخروج إلى العالم، أي أنها تعيش حياتها فقط وتشارك أفكارها العميقة، وتحكي قصتها، مبينةً أن الأمر كان رائعاً بالنسبة لها، لكنه «مخيف».
ورغم وصفها أفليك بالـ«المشارك المتردد» في الفيلم الوثائقي، فإن لوبيز اعترفت، أيضاً، بأن فكرة زوجها كانت بتصوير أجزاء معينة من حياتها.