#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 14 فبراير 2024
الممثل وكاتب السيناريو والمنتج والمخرج الأميركي الشهير، سيلفستر ستالون، سيبلغ 78 عاماً، خلال هذا العام، وقد قضى منها نحو خمسين عاماً في التمثيل والشهرة، فهو واحدُ من أكثر نجوم الحركة المحبوبين على الإطلاق، وقد ترك بصمةً لا تمحى في هوليوود، من خلال أدائه المميز، ونجاحاته الرائجة.
رحلة النجومية:
ولد ستالون في 6 يوليو 1946، في هيلز كيتشن بمانهاتن، ولم تكن رحلته إلى النجومية خالية من التحديات، إذ تركته المضاعفات أثناء الولادة مصاباً بالشلل في الجانب الأيسر السفلي من وجهه، ما ساهم في مظهره الشهير «المزمجر»، وكلامه المتلعثم قليلاً.
ومع ذلك، نجح الممثل الأميركي في العديد من الأعمال والأفلام، وحقق ثروة صافية قدرها 400 مليون دولار، خلال حياته المهنية اللامعة، وجاء الجزء الأكبر منها بعد نجاحه في سلسلة أفلام «روكي».
كم جنى سيلفستر ستالون من «روكي»؟
رغم الصعوبات المبكرة، فإن تصميمه وموهبته دفعاه إلى قمة النجاح، فقدم دوره المتميز في الفيلم الشهير «روكي»، الذي لم يلعب دور البطولة فيه فحسب، بل كتبه أيضاً.
ورغم الشكوك الأولية، فقد أصبح فيلم «روكي» ظاهرةً عالمية، فنال بفضله النجم الأميركي شهرة واسعة النطاق، ما دفعه إلى مكانة مرموقة في الصف الأول بين الممثلين.
وساعد تجسيد ستالون شخصية الملاكم المستضعف «روكي بالبوا» في شهرته لدى الجماهير والعالم وصناع السينما، وأكسبه أيضاً نجاحاً مالياً كبيراً.
وفي حين كان راتبه المبدئي عن فيلم «روكي» متواضعاً، إذ بلغ 35 ألف دولار، إلا أن عقده ضمن له الكثير من الأرباح، فقد حصل في النهاية على حوالي 2.5 مليون دولار، بسبب النجاح الهائل الذي حققه الفيلم.
ومهد نجاح «روكي» الطريق أمام بطله ستالون؛ ليصبح واحداً من نجوم الحركة الأعلى أجراً في الثمانينيات والتسعينيات، كما ساعدته أدواره اللاحقة في أفلام، مثل: «رامبو»، و«المرتزقة»، في تعزيز مكانته بقوة في شباك التذاكر.
ولشدة التزامه بأدواره وحبه لعمله وتفانيه فيه، قام النجم الأميركي بنظامٍ تدريبي صارم، قلل فيه نسبة الدهون بجسمه إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، وهو 2.8%، لتصوير الجزء الثالث من فيلم «روكي».
وطوال حياته المهنية، حققت أفلامه أكثر من 4 مليارات دولار من الإيرادات العالمية، مع نجاحات بارزة في العديد منها، وأكسبته مساهماته في صناعة الترفيه العديد من الجوائز، بما في ذلك: جائزة «غولدن غلوب»، وثلاثة ترشيحات لجوائز «الأوسكار».
مجالات أخرى من الأعمال:
بالإضافة إلى براعته التمثيلية، غامر ستالون في مجالات أخرى من الأعمال، بما في ذلك: إنتاج الأفلام، وترويج الملاكمة، حيث يمتلك استوديو خاصاً لإنتاج الأفلام. هذه الأعمال ساهمت بدورها في تحقيق ثروته الرائعة، ونجاحه المستمر في صناعة الترفيه؛ حتى أصبح ممثلاً ذائع الصيت في العالم كله.