زهرة الخليج - الأردن 7 يوليو 2023
التقى الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل، في مارس 2021، الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، في مقابلة شغلت الرأي العام العالمي في ذلك الوقت، ولاتزال كواليسها تتكشف حتى يومنا هذا، رغم مرور قرابة العامين على عرضها.
وبهذا الشأن، قال موقع الصفحة السادسة، المختص بأخبار المشاهير، إن الأمير وليام شقيق الأمير هاري "قطع نفسه عن العالم"، في الفترة التي سبقت المقابلة، حيث كان مريضاً تماماً، وعانى القلق.
وزعمت صحيفة "Mail on Sunday"، نقلاً عن لسان محررتها شارلوت غريفيث، قولها: "لم يكن يأكل، ولا يمكن القول بأنه كان منعزلاً، لكنه بالتأكيد كان يختبئ بعيداً"، مشيرةً إلى أنه ذهب إلى منزل ملكي لفترة من الوقت؛ لينأى بنفسه عن العالم.
وأضافت شارلوت أن كيت ميدلتون، زوجة وليام، تدخلت "لحماية" زوجها، وحاولت الوقوف إلى جانبه، قائلةً: "كانت كيت، مثل أي زوجة، تقول يجب أن أتحمل هذا الرجل، وأحميه"، مبينةً أن هذا جعلها صلبة تماماً، على الرغم من أنها تتمتع بسمعة خجولة، لافتةً إلى أنه عندما يتعلق الأمر بحماية وليام، فإن كيت ستتدخل وتحميه.
وخلال ذلك اللقاء، الذي شاهده الملايين، زعم الزوجان: هاري وميغان، أن عضواً لم يذكرا اسمه من العائلة الملكية شكك في لون بشرة طفلهما، الذي لم يولد بعد، الأمير آرتشي، كما زعمت نجمة مسلسل "سوتس"، أن هناك "محادثات"، تركزت حول اللون المحتمل لجلد "آرتشي".
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، ظهرت تقارير تفيد بأن أميرة ويلز دفعت برد صارم على المقابلة الضخمة، وأن وليام وكيت اجتمعا مع مسؤولي القصر لمعرفة كيفية التعامل مع مزاعم "ساسكس" الحارقة.
وجاء في البيان النادر، الذي أصدرته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في ذلك الوقت نيابةً عن العائلة رداً على تلك التصريحات، أن الأسرة بأكملها تشعر بالحزن، لمعرفة صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان، مضيفة أن القضايا التي أثيرت، لاسيما تلك المتعلقة بالعرق، مثيرة للقلق، مختتمة بالقول إن هاري وميغان وآرتشي سيظلون، دائماً، أفراداً محبوبين جداً في العائلة.
ومن الأمور التي وردت في تلك المقابلة، أيضاً، أن ميغان كانت على شفا الانتحار، حيث تحدثت ماركل عن مدى الوحدة التي شعرت بها، بعد انضمامها إلى العائلة الملكية، وفقدانها حريتها الشخصية، مشيرةً إلى أن ذلك أثر على صحتها النفسية، وساءت حالتها، لدرجة أنها لم تعد قادرةً على أن تبقى على قيد الحياة.
وأوضحت ميغان أنها أرادت الذهاب إلى مكان للحصول على مساعدة، وأن العائلة رفضت بحجة أنه لن يكون مناسباً لصورة العائلة الملكية أمام الناس.