#رياضة
مي فهمي 27 مايو 2023
يمكن أن يوفر الحفاظ على ممارسة اليوغا بانتظام فوائد صحية جسدية وعقلية، فـ"الغرض من اليوغا هو بناء القوة والوعي والانسجام، في كلٍّ من العقل والجسم"، بحسب ناتالي نيفينز، طبيبة تقويم العظام المعتمدة من مجلس الإدارة ومدربة كونداليني يوغا المعتمدة في هوليوود، كاليفورنيا.
في حين أن هناك أكثر من 100 نوع أو مدرسة مختلفة من اليوغا، فإن معظم الجلسات تشمل عادةً تمارين التنفس والتأمل، واتخاذ المواقف (تسمى أحيانًا أسانا أو الوضعيات)، التي تمد وتثني مجموعات العضلات المختلفة.
وتشمل الفوائد الجسدية لليوغا ما يلي:
زيادة المرونة.
زيادة قوة العضلات، ومرونتها.
تحسين التنفس والطاقة والحيوية.
الحفاظ على التمثيل الغذائي المتوازن.
إنقاص الوزن.
حماية صحة القلب والدورة الدموية.
تحسين الأداء الرياضي.
الفوائد العقلية لليوغا:
بصرف النظر عن الفوائد الجسدية، فإن إحدى أفضل فوائد اليوغا هي كيفية مساعدة الشخص على السيطرة على الإجهاد، الذي من المعروف أن له آثارًا مدمرة على الجسم والعقل.
يمكن أن يكشف الإجهاد عن نفسه بعدة طرق، بما في ذلك آلام الظهر أو الرقبة، ومشاكل النوم، والصداع، وصولاً إلى تعاطي المخدرات، وعدم القدرة على التركيز. ويمكن لليوغا أن تكون فعالة جدًا في تطوير مهارات التأقلم، والوصول إلى نظرة أكثر إيجابية للحياة.
قد تقلل الالتهاب:
غالبًا تكون مقدمة المرض هي الالتهاب المزمن. ترتبط أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل ومرض كرون، والعديد من الحالات الأخرى بالالتهاب لفترات طويلة.
فحصت إحدى المراجعات 15 دراسة بحثية، ووجدت نتيجة شائعة: "اليوغا، ذات الأنماط المختلفة من ناحية الشدة والمدة، قللت العلامات البيوكيميائية للالتهاب عبر العديد من الحالات المزمنة".
قد تحسن نمط الحياة:
تعرف منظمة الصحة العالمية جودة الحياة (QOL) على أنها "تصور الفرد لمكانته بالحياة، في سياق الثقافة وأنظمة القيم التي يعيش فيها، وفي ما يتعلق بأهدافه وتوقعاته ومعاييره واهتماماته".
بعض العوامل التي تؤثر على (QOL) هي العلاقات والإبداع وفرص التعلم والصحة ووسائل الراحة المادية. على مدى عقود، كان الباحثون ينظرون إلى (QOL) كمؤشر مهم لطول عمر الأشخاص، واحتمالية تحسن المرضى عند علاجهم من مرض مزمن أو إصابة.
يُظهر التحليل السنوي، لعام 2019، إمكانات واعدة لليوغا، لتحسين (QOL)، لدى الأشخاص الذين يعانون الألم المزمن.