#تنمية ذاتية
سارة سمير 13 مايو 2023
النشاط البدني أمر بالغ الأهمية، ليس فقط للحفاظ على صحة بدنية جيدة، لكن أيضاً لصحتكِ العقلية. هناك العديد من الدراسات في جميع أنحاء العالم، التي أثبتت فوائد ممارسة الرياضة لتخفيف التوتر، لكن إذا كنتِ لا تحبين التمارين القاسية كثيراً، فيمكنكِ اختيار بدائل أخرى، مثل: الجري والركض، للحفاظ على التوتر بعيداً، لذا إذا كنتِ تتوترين كثيراً مؤخراً، فامنحي الجري فرصة!
كيف يساعد الجري على تخفيف التوتر؟
يشعر معظم الناس، عندما يكونون متوترين، بعدم الراحة، وهذا هو السبب في أن الجري طريقة رائعة للتعامل مع ذلك. يمكن أن يؤدي الوقوف على قدميكِ والجري إلى التخلص من الشعور بالأرق، علاوة على ذلك، فإن المشهد المتغير، والمساحة الخارجية، هما مرة أخرى من النقاط الإضافية.
تشير الأبحاث المنشورة في مجلة علم النفس الصحي، أيضاً، إلى أن الجري عند الإجهاد سيساعدكِ على التعامل مع أي موقف مرهق، والتحديات الأخرى، بشكل أفضل، علاوة على ذلك يساعد أيضاً في تحفيز عقلكِ، ما يساعد على التعامل مع الإجهاد.
الجري يطلق الإندورفين:
تماماً مثل أي شكل آخر من أشكال النشاط البدني، يطلق الجري أيضاً الإندورفين، والهرمونات الجيدة، ويرفع اندفاع الإندورفين مزاجكِ، ما يجعلكِ تشعرين بتحسن، وأقل توتراً، وبصرف النظر عن الإندورفين، يطلق الجري أيضاً مواد كيميائية، مثل: السيروتونين والنورادرينالين، في الدماغ، وهذه مواد كيميائية سعيدة حاسمة لرفع مزاجك.
وقد وجدت دراسة نشرت في قاعدة بيانات كوكرين للمراجعات المنهجية، أيضاً، أن الانخراط في الجري يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق، ووجدت أيضاً أن الجري كان فعالاً إلى حد ما، عندما يكون العلاج غير متوفر.
